٢٠١٢-٠١-٢٦

دراسة و تحليل احصائي لتسمية يوم جمعة "حق الدفاع عن النفس"

الجمرة تتوجّه بالشكر للسيّد خالد الحاج صالح على مجهوده -
رابط الدراسة الأصلي على الفيسبوك


النتائج

دراسة و تحليل احصائي لتسمية يوم الجمعة 27-01-2012
خالد الحاج صالح
متخصص في المسح والتحليل الاحصائي

مقدمة:
بعد عدة اثارات و نقاشات بين الناشطين السوريين و التي حصلت حول تسميات الجمع للثورة السورية و بعد الكثير من التحليلات ذات البعد الاستراتيجي و التكتيكي للتسميات، و نتيجة لصعود حدة النقاش بعض الاحيان حول بعض التسميات ،و الحديث عن مدى مصداقية و واقية تمثيل التصويت على اسماء الجمع. ارتأيت ان اقدم دراسة علمية تسند على اسس احصائية معتمدة عالمياً عن تسمية الجمعة القادمة 27-01-2012. و هنا احيّد هذه الدراسة عن المعاني المطروقة للتسميات و الاراء الفكرية و السياسية و اركز على الحقائق التي يمكن قياسها بطرق علمية مباشرة، يمكن لاي كان ان يقوم باعادتها بنفسه و من المفروض ان يحصل على ذات النتائج و ضمن معدل تصحيح الخطأ الاحصائي المعطى في نتائج الدراسة.

٢٠١٢-٠١-٢٥

سنعيدها حيث بدأت - سلمية, مدنية, لأجل الحرية

لماذا "جمعة الدولة المدنية"؟

"الدولة المدنية هي المدخل لدولة ديمقراطية يتساوى فيها جميع المواطنون امام القانون ..دولة مؤسسات ترسي عقدا اجتماعيا حقيقيا بين دولة مؤسسات وشعب تليق به الحرية"

علينا العمل على كسب السوريين جميعا وبكل أطيافهم السياسية و الاجتماعية عبر التأكيد على أهداف الثورة في العدالة الاجتماعية و ضمان الحرية و المساواة بين الجميع تحت سقف القانون ضمن دولة مدنية تحفظ حقوق المواطنين جميعاً. 

حين نوسّع قاعدة الحراك في سوريا, فلن نحتاج لاستجداء الغرب أو العرب. لن نحتاج لحمل السلاح, سنكون قادرين على اسقاط النظام سلمياً دون اراقة الدماء و هذا النجاح لن يكون الهدف بل الوسيلة التي سنبني فيها سوريا الديمقراطية الحقيقية و سنكون قادرين على تفعيل مبادرات بنّاءة كـالمصالحة الوطنية التي سنرأب بها الصدوع الاجتماعية التي صنعا نظام مجرم أناني.

العديد من المدنيين, الضباط الحاليين و المتقاعدين, ممن قد يساعدوا على التغيير, لا يرون بالحراك سوى أنه راديكالي سيؤسس لما هو أبشع من نظام الأسد, لذلك وجب علينا أن نقنعهم أن الحراك السوري قارب على النضوج و قد أصبح اليوم يملك رؤية واقعية لغد أفضل و استقرار يحفظ للناس حرياتهم و للبلد أمنه الداخلي, الاقليمي و الدولي. لذا فقد حان الوقت لنبدأ حملة تبييض صفحتنا و نشر الوعي الاجتماعي و البداية من جمعة الدولة المدنية.
ثق بالسوريين فأهل الشام أدرى بشعابها: لا تعتمد على العربي ولا على الغربي. ضع ثقتك بابن بلدك. كم تعرف من السوريين الرماديين أو الصامتين أو الملتزمين منازلهم؟ كم من السوريين سمعته يقول: لا أريد النظام ولكني لا أرى بديلا مناسب!؟ هؤلاء بحاجة للتوعية و نشر الفكر الثوري السلمي. و البداية البسيطة جداً ستكون في اسماء جُمعنا. هيا بنا نقرّب وجهات النظر بين السوريين فالثورة بحاجة لدعم كل السوريين قبل غيرهم. فمنطق الثورة واضح ولكننا ضعنا في التفاصيل. لنعلي صوت المنطق المعتدل, لنعيد الثورة إلى بداياتها. 

أسئلة ثوريّة:

- تريد دعم من المجتمع الدولي الحر و الديمقراطي الذي يحترم حقوق الانسان؟ 
يجب عليك أن تبيّن لهم نوع النظام الذي ستؤسسه في بلدك
- تريد من الصامتين والرماديين وحتى المؤيدين أن يساهموا في التغيير و الحراك؟ 
يجب علينا أن نشرح لهم أن البديل عن النظام الديكتاتوري القمعي ليس نظاما قمعيا اقصائيا جديدا بل نظام العدالة و سلطة القانون
- تريد من البرجوازيين و صغار الرأسماليين في سوريا أن يتخلوا عن النظام؟
علينا أن نوضح مستقبل الدولة و نضمن لهم استقرارها تحت سقف القانون و المساواة الاجتماعية في ظل الدولة المدنية.
- تريد وقف القتل و القمع؟
عليك أن تساهم في ايصال الصوت الحضاري المعتدل و الواضح للداخل قبل الخارج.


- بعض ما جاء, منقول بتصرّف عن ناشطي الحل السلمي