صاح قائد "الطيف الديمقراطي الضيّق و المعارض" من منفاه يخطب في الشعب السوري بصوت مجلجل:
أيها الشعب العظيم,
أنا الطرف الوحيد الذي يمثلكم فامتثلوا لقراري...
موتوا في سبيل أن أحيا و تعيش أفكاري..
في غربتي القسرية عن البلاد ومن خلال أسفاري..
ارتأيت أن تنشئوا جيشاً
على نمط الجيش الانكشاري..
لكي أحكم بعدلي و بحكم مقداري..
أيها الشعب العظيم,
أنا السّباق بينكم بعصياني...
لذلك عليكم الوثوق بوجداني..
حتى لو رأيتم أن رأيي جلف
و حتى في بعض الأحيان, أناني..
فأنا ابن الديمقراطية
و علومي جلّها في حقوق الانسانِ
أيها الشعب العظيم,
أنا الشعب و الشعب أنا..
عليكم بالطاغية..