ملاحظة: المحتوى لا يعبر بالضرورة عن رأي المدونة وأصحابها بل عن رأي كاتبه و تم نشره للفائدة
الكاتب: فرحان الخليل
منذ بداية التغيرات الطارئة على المنطقة العربية – وأقول طارئة لأنها لم تأت من العمق الفكري للبنى السياسية العربية , بل كانت وليدة مؤامرات وبنى إستراتيجية استعمارية حديثة تحت غطاء الحرية والديمقراطية – فمنذ البداية بدأ العرب شيبا وشبانا ذكورا وإناثا بخلق فضاءات من الحرية على الصفحات الفيسبوكية عبر مجموعات تعبر عن أرائهم بحرية ودون قيود مخابراتية , فمثلا في مصر اعتبروا من فتح صفحة الثورة المصرية على الفيسبوك هو المحرك الرئيس لهذه الثورة , متناسين تاريخ هذا الشاب وكيف وأين نشأ وربي , وكذلك الأمر في تونس واليمن وليبيا وما لف لفيفهم , وسأتناول في هذا المقال المجموعات السورية التي تهتم بما يحدث في سورية , وهنا نوعين فقط من هذه المجموعات وهي :
أولا : المجموعات المؤيدة للنظام :
يطالعك أسماء مجموعات تنتمي لهذه الفئة فيها من الغريب والعجيب وحتى والمدهش في زمن خلي من الدهشة . فمثلا نرى بعض الشباب الذين ترسخت فيهم نزعة عبادة الفرد عبر التاريخ السوري الطويل , يخترعون اسما
أولا : المجموعات المؤيدة للنظام :
يطالعك أسماء مجموعات تنتمي لهذه الفئة فيها من الغريب والعجيب وحتى والمدهش في زمن خلي من الدهشة . فمثلا نرى بعض الشباب الذين ترسخت فيهم نزعة عبادة الفرد عبر التاريخ السوري الطويل , يخترعون اسما