٢٠١١-٠٩-٢٧

توضيح في حكم اعدام.. الحمير

اعدام ميداني
 مشان اللغط الذي أحاط عملية اعدام الحمير, الكثير من الغلاظ قعدوا يحللوا نفسية النظام السوري و أتباعه و الأمراض و العلل النفسية المكتسبة عبر السنيين و التي أدت بهم إلى عقدة نقص و غيرة من الحمار! أو أخذت التفسيرات النفسيّة منحى آخر فمن المحلليين من قال أن "أتباع الأسد" هم من محبي القتل الجماعي و منهم من قال "جنود الأسد" رأوا في الحمير أعداءهم الحقيقيين.
نظم البعض الشعر و القصائد و البعض الآخر اكتفى بالتندّر..
والحقيقة أن كل ما سبق هو توظيف اعلامي و جزء من بروباغاندة المعارضة التي أقول لها "حلال ع الشاطر" لأن الطرف الآخر لا يوفّر أي صغيرة ليحرض على المعارضة.. 
ولكن الحقيقة التي يجب أن نعرفها هو أن الحمير (وكما نرى في بداية الفيديو) كانت محمّلة ومن ثم قام الجنود بازالة الحمل عنها قبل اعدامها و الحمولة هي بضائع مهربة (قد تكون سلاح). و المعروف, لمن يسكن في المناطق الحدودية و خاصة القريبة من لبنان, أن التهريب عبر الجبال يتم بواسطة الحمير المدرّبة على السفر وحيدة, حيث تترك الحمير المدربة على الحدود لتعود لبيتها على الطرف الثاني من الحدود و عبر الجبال الوعرة لكي تهرب من قبضة ضباط الجمارك. و يبدو أن بعض المهربين من الحمير قد ألقي القبض عليهم هذه المرة و كانت المحاكمة ميدانية. بالتأكيد التصرّف لا انساني (أو ضد حقوق الحيوان!) ولكن القتل لم يكن تسلية صرفة رغم احتوائه على بعض التسلية.
وحاج بقا تنظير ع سمانا و سما الحمير..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق