الكاتب صديق الجمرة: أنا سوري
الأمان بأن نخرج من منازلنا في منتصف الليل بدون أن يعترض أحد طريقنا
الأمان بأن لا أحد يعتدي على نساءنا و بناتنا "كما يحصل في أوربا و أمريكا!!!!!!!!"
الأمان بأنه ليس لدينا حرب أهلية و إغتيالات "كما يحصل في لبنان"
الأمان ..............
الأمان .........................
الأمان........................
و القائمة تطول و تطول
والفضل كله يعود بالفعل لجهاز الإستخبارات العظيم المتغلغل في كل مفاصل حياتنا
و السؤال الذي يطرح نفسه: أمان من؟؟؟؟
أمان الشعب؟؟؟؟؟
لو كان ذلك صحيح لما رأينا المتطرفين و المندسين يجولون بيننا، يستهدفوننا، و يقتلوننا (نحن الشعب)
لكان من الحري على جهاز الإستخبارات العظيم القبض عليهم و اعتقالهم
و بالمقابل من نرى في المعتقلات؟؟؟؟ مع الأسف الشديد نرى المفكرين و الإقتصاديين و الإعلاميين و....و.....و.....و القائمة تطول أيضا من مثقفينا و علمائنا و خيرة شبابنا
هذه المفارقة إن دلتنا على شيء فهو جواب السؤال: أمان من؟؟؟؟
من المؤكد أنه ليس أمان الشعب
إنه على ما يبدو......... أمان النظام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق