لما اختاروك يا وطني
كي يعلنوا أنك الضحيــــة..
و أنك وجرحي في الهوى ســـويا
حين الطغاة اقتســـموا رداءك
اقترعوا عليه، و طمســوا الهوية
ونسوا أنك، من بين كل الأمم
عنوان تلك الهويــــــــــــــــــة
ماذا أقول في حاكـــمٍ
داس الجباه و اغتال الرعيـــة
كلّ الرعيــــــة…
في شـــــــــارعٍ، في منزلٍ
في معبدٍ… و في مسيرة ٍعفوية
و أمــــة ٌ تتلو علينا صلواتها
صُبحاً و ظهراً و في العشيـة
تنوح على ذلٍّ بات يسكنها
و تمنح السلطان هديةً..
تلو الهديـــــــة
كريم ليلى