هي حالة موجودة في كل الثورات الشعبية و كل حالات الانتقال السياسي. هم أشخاص يعلمون أنهم لن يصيبهم شي بحكم وجودهم خارج البلاد، هم أشخاص لطالما بصقوا السم عبر الفضائيات على وجوهنا، هم أشخاصٌ كلما شاهدهم و سمعت كلامهم أخجل من نفسي و من وطني كيف سمحنا لمثلهم أن يتكلموا باسم سوريا، هم اليوم مٓن يتاجر بدمائنا و أرواحنا و ثورتنا، هم اليوم مٓن يتباكى عليك يا شهيد الحرّية و يتلوا علينا واجبنا و يحدد خطواتنا باسم محبة الوطن و مستقبل الطفولة، هم يا سيدي و سيدتي راكبوا الأمواج في زمن الثورات. فانتبه يا شعبي و حكّم عقلك.
٢٠١١-٠٧-٠٦
راكبوا الأمواج في زمن الثورة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق