الكاتب: الدومري السوري
نشرت وكالة سـانا للأنباء الخبر التالي
"بتوجيه من السيد الرئيس بشار الاسد قام السيد علي حمود سفير الجمهورية العربية السورية في الأردن بزيارة المخرج السوري والعالمي مصطفى العقاد في المشفى الذي يعالج فيه عقب أصابته بجروح في الاعتداءات التي وقعت في عمان مساء أمس وأدت إلى مقتل عشرات الأبرياء من بينهم ابنته.. اضافة إلى جرح المئات. وقد نقل السيد السفير الى السيد العقاد وعائلته تعازي السيد الرئيس بشار الاسد بوفاة ابنته ريما.. وأطيب تمنيات سيادته له بالشفاء العاجل. وقد عبر السيد العقاد وعائلته عن عميق امتنانهم للسيد الرئيس على لفتته الكريمة واهتمامه بأبناء الوطن داخل سورية وخارجها. – سـانا."
وأريد أن أسأل كيف عبر السيد العقاد عن امتنانه للسيد الرئيس، وهو في غيبوبة كاملة منذ وقوع الحادث إلى لحظة وفاته.
معرفتي بالسيد العقاد رسمية جدا"، تعرفت عليه في منزله في لوس أنجلوس. حيث كان مثالا" للكرم الضيافة. وفور سماعي بالخبر اتصلت عدة مرات بأصدقاء مشتركين بيننا في عمان لمتابعة حالته. فكانوا دائما" يقولون لي إنه لا يتجاوب مع أي أحد او أي علاج لأنه أصيب بجلطة، إضافة" لجروح خطيرة في رقبته.ولكن بقدرة قادر عبر السيد العقاد لوكالة سانا عن امتنانه للسيد الرئيس.ألم يرى من صاغ هذا الخبر في سانا المخرج عقاد على كافة الفضائيات وهو مستلق في قسم العناية الفائقة (والخراطيم) تخرج من كافة أنحاء جسده وهو يعاني سكرات الموت؟
أم أن المخرج العقاد (رحمه الله)، تمّ يصارع الموت إلى أن استطاع أن يخصّ سانا بهذه الخبطة الصحفية؟
ياجماعة تطالبون بعدم تسييس التقارير... فلا تسيسوا الموت.
رحم الله مصطفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق