السيدة هيلاري كلينتون
مع فائق الإحترام....، طـزّ في عقوباتكم...
فنحن شعب معاقب منذ أكثر من ثلاثين عاما".
معاقبون دون سيارات، ودون بيوت للسكن، ودون حرية للرأي، ودون قضاء نزيه، ودون إعلام حـرّ، ودون تكافؤ في الفرص، ودون وسائط نقل حضارية، ودون معاشات تحفظ كرامتنا.
نحن شعب معاقب بوجود مخلوقات جاءت من المريخ (أو أنتم جئتم بهم) بهدف تدمير كوكب الأرض، أقاموا عندنا، وأطلقوا على أنفسهم إسم (مسؤوليين..). ثم جاؤوا بأولادهم وأحفادهم وبدأوا بتدريبهم في بلدنا.
وياسيدتي .. طـزّ في تهديداتكم العسكرية...،
فهنالك من سبقكم، وقصفنا بقنابل جرثومية فأصابتنا بفيروسات يصعب الشفاء منها:
فيروس بلاهة البلاغة.. الذي يجعلنا نصدق كل الخطابات والتصريحات والوعود.
وفيروس الخوف النفاقي ..الذي يجعلنا نتدافع لتقبيل الأيادي، وسرا" ندعوا عليها بالكسر.
وفيروس الوطنية المؤقتة...الذي يجعلنا نهبّ لنجدة من لا يستاهلون نجدتنا.
وفيروس طائفية الطائفية.. الذي يجعل الكلام عن الطائفية جرما"، وممارستها عرفا".
تهديداتكم العسكرية لا تؤرقنا، وإحتمالات إنشاء سجن أبوغريب ثاني عندنا لا يقلقنا.
فنصف شعبنا تخرج من سجون المزة وتدمر وصيدنايا وعدرا،
ونصف شعبنا ترك (بيجامته) و (شحَاطته) هنالك، جاهز لأي تهمة تنتهك حقوقه.
فأبو غريبكم هذا مهزلة بمثابة (وييك إند) لشعبنا.
السيدة وزيرة الخارجية..
طـزّ في ألقابكم التي تطلقونها علينا.
فنحن شعب كل واحد فينا أعطوه لقب: الحاقد، والإنبطاحي، والعميل، والمتصهين، ...
وإضافة لقب إرهابي لألقابنا لن يقدم أو يؤخر.
اللهم إلاّ قلة قليلة سيزعجها هذا الأمر، فهم وحدهم الوطنيين؟ الشرفاء؟ المناضلين؟...
فأغدق الله عليهم عطائه بكنوز سليمان.
طـزّ في عقوباتكم المصرفية...
نحن ندعوكم شخصيا" لتجميد كافة أرصدة المسؤولين في الخارج،
فدولتنا ترتعد أوصالها لمجرد ذكر أسمائهم، ناهيك عن محاسبتهم.
طـزّ في أي عقوبات إقتصادية تفكرون بها...
نحن أمة تغير جلدها الإقتصادي حسب أهواء الأثرياء الجدد.
فمن كانوا يؤممون أرزاق الناس في الماضي، أصبحوا أكبر إقطاعيين بلدنا في الحاضر، ومن كان يتبنى مبدأ الإشتراكية، خلع (طقم السفاري)، ولبس ( بذلة أرماني) وبات ينادي بتشجيع الإستثمار.
طـزّ في الفوضى البناءة التي تهددون بها.
فمن كثر التخبط بقراراتنا ، نحن لن نشعر حين تبدؤون بتطبيق هذه الفوضى.
و... طـزّ في تخفيضكم الدبلوماسي...
مهما خفضتم مستوى دبلوماسييكم فلن تصلوا إلى المستوى المنخفض لدبلوماسيينا في الخارج!!
طـزّ في كل التهم التي تحاولون إلصاقها بنا...
من تجارة المخدرات، إلى تبييض الأموال، ومن انتهاك حقوق الإنسان، إلى تمثليات الإرهاب الداخلي.
من سرقة أموال نفط العراق، إلى سرقة أموال بنك المدينة...
فهل تعتقدين أن بلدا" يضحي بكل شعبه، وسمعته، ودوره الإقليمي، وكل ما يملك، مقابل حماية حفنة من الأشخاص، سيتأثر باتهاماتكم ؟
مع فائق الإحترام....، طـزّ في عقوباتكم...
فنحن شعب معاقب منذ أكثر من ثلاثين عاما".
معاقبون دون سيارات، ودون بيوت للسكن، ودون حرية للرأي، ودون قضاء نزيه، ودون إعلام حـرّ، ودون تكافؤ في الفرص، ودون وسائط نقل حضارية، ودون معاشات تحفظ كرامتنا.
نحن شعب معاقب بوجود مخلوقات جاءت من المريخ (أو أنتم جئتم بهم) بهدف تدمير كوكب الأرض، أقاموا عندنا، وأطلقوا على أنفسهم إسم (مسؤوليين..). ثم جاؤوا بأولادهم وأحفادهم وبدأوا بتدريبهم في بلدنا.
وياسيدتي .. طـزّ في تهديداتكم العسكرية...،
فهنالك من سبقكم، وقصفنا بقنابل جرثومية فأصابتنا بفيروسات يصعب الشفاء منها:
فيروس بلاهة البلاغة.. الذي يجعلنا نصدق كل الخطابات والتصريحات والوعود.
وفيروس الخوف النفاقي ..الذي يجعلنا نتدافع لتقبيل الأيادي، وسرا" ندعوا عليها بالكسر.
وفيروس الوطنية المؤقتة...الذي يجعلنا نهبّ لنجدة من لا يستاهلون نجدتنا.
وفيروس طائفية الطائفية.. الذي يجعل الكلام عن الطائفية جرما"، وممارستها عرفا".
تهديداتكم العسكرية لا تؤرقنا، وإحتمالات إنشاء سجن أبوغريب ثاني عندنا لا يقلقنا.
فنصف شعبنا تخرج من سجون المزة وتدمر وصيدنايا وعدرا،
ونصف شعبنا ترك (بيجامته) و (شحَاطته) هنالك، جاهز لأي تهمة تنتهك حقوقه.
فأبو غريبكم هذا مهزلة بمثابة (وييك إند) لشعبنا.
السيدة وزيرة الخارجية..
طـزّ في ألقابكم التي تطلقونها علينا.
فنحن شعب كل واحد فينا أعطوه لقب: الحاقد، والإنبطاحي، والعميل، والمتصهين، ...
وإضافة لقب إرهابي لألقابنا لن يقدم أو يؤخر.
اللهم إلاّ قلة قليلة سيزعجها هذا الأمر، فهم وحدهم الوطنيين؟ الشرفاء؟ المناضلين؟...
فأغدق الله عليهم عطائه بكنوز سليمان.
طـزّ في عقوباتكم المصرفية...
نحن ندعوكم شخصيا" لتجميد كافة أرصدة المسؤولين في الخارج،
فدولتنا ترتعد أوصالها لمجرد ذكر أسمائهم، ناهيك عن محاسبتهم.
طـزّ في أي عقوبات إقتصادية تفكرون بها...
نحن أمة تغير جلدها الإقتصادي حسب أهواء الأثرياء الجدد.
فمن كانوا يؤممون أرزاق الناس في الماضي، أصبحوا أكبر إقطاعيين بلدنا في الحاضر، ومن كان يتبنى مبدأ الإشتراكية، خلع (طقم السفاري)، ولبس ( بذلة أرماني) وبات ينادي بتشجيع الإستثمار.
طـزّ في الفوضى البناءة التي تهددون بها.
فمن كثر التخبط بقراراتنا ، نحن لن نشعر حين تبدؤون بتطبيق هذه الفوضى.
و... طـزّ في تخفيضكم الدبلوماسي...
مهما خفضتم مستوى دبلوماسييكم فلن تصلوا إلى المستوى المنخفض لدبلوماسيينا في الخارج!!
طـزّ في كل التهم التي تحاولون إلصاقها بنا...
من تجارة المخدرات، إلى تبييض الأموال، ومن انتهاك حقوق الإنسان، إلى تمثليات الإرهاب الداخلي.
من سرقة أموال نفط العراق، إلى سرقة أموال بنك المدينة...
فهل تعتقدين أن بلدا" يضحي بكل شعبه، وسمعته، ودوره الإقليمي، وكل ما يملك، مقابل حماية حفنة من الأشخاص، سيتأثر باتهاماتكم ؟
السيدة هيلاري كلينتون،
لو كنتم أذكياء لعرفتم أنه لا داع للتصعيد، لأننا خبراء في عقد الصفقات
فالصفقة الكبرى قد تمَت منذ سنوات عديدة، وكل شيء بعدها لن يعدو كونه (شوربة).
ولو كنتم أذكياء لعرفتم أن عقوباتكم ستكون هدية لنا لنبرر فشلنا في الإصلاح. وعذرا" بديلا" عن عذر (عدم التسرع والخطوات المتأنية) الذي سئم منه الجميع.
عقوباتكم ستكون تبريرا" للحزب الواحد، وقانون الطوارئ، والمزيد من الخطابات المقززة، واجتماعات اللجان، وفروع اللجان ، و(روبوتات مكشَرة) تأتي، وتصفق، ثم تغادر.
مع فائق الإحترام....، طـزّ في كل عقوباتكم...
فنحن شعب معاقب أصلا" ، مصاب بإنفصام الشخصية..
لا نعرف الفرق بين (التسييس) و (التتييس) ...
صباحا" معكم ضد حكومتنا....ومساء" مع حكومتنا ضدكم.
صباحا" نحب ميليس ونصفق له ، ومساء" نكرهه ونبصق في وجهه.
نحن شعب معاقـ (ب)، يستغلون إعاقتنا لإقناعنا بأن الإصلاح قادم ...
تنويه من الجمرة: تم تعديل اسم وزيرة الخارجية من كوندليزا رايس إلى هيلاري كلينتون بما يتناسب مع الواقع الجديد، ومن هنا يمكن ملاحظة أن تغيير الأسماء وتغير الزمن لم يغير من وضعنا شيئا طيلة ما يقارب تسعة أعوام.
صباحا" نحب ميليس ونصفق له ، ومساء" نكرهه ونبصق في وجهه.
نحن شعب معاقـ (ب)، يستغلون إعاقتنا لإقناعنا بأن الإصلاح قادم ...
تنويه من الجمرة: تم تعديل اسم وزيرة الخارجية من كوندليزا رايس إلى هيلاري كلينتون بما يتناسب مع الواقع الجديد، ومن هنا يمكن ملاحظة أن تغيير الأسماء وتغير الزمن لم يغير من وضعنا شيئا طيلة ما يقارب تسعة أعوام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق