ذكرت وكالة الأنباء العربية السورية على الرابط التالي http://sana.sy/ara/2/2009/08/13/240319.htm أن سوريا قد سلمت لجنة الأمم المتحدة تقريرها عن إجراءات اسرائيل العنصرية بالجولان المحتل والتي منها دفن النفايات النووية وعمليات تهويد لطمس الهوية العربية لسكان الجولان. طبعا نحن كمواطنين سوريين غيورين على كل شبر من أراضينا مسرورين أنو الشباب اتذكروا الجولان ولو متأخرين شوي. بس كمان لأننا مواطنون غيورون على كل شبر من أراضينا نستغرب ونشجب وقاحة الشباب في التستر عن النفايات النووية المدفونة في صحراء تدمر وبعض المناطق القريبة من الحدود اللبنانية منذ ما يقارب عشرين عاما، والتي راح ضيحتها مئات المواطنين الأبرياء بإصابتهم بأمراض سرطانية قاتلة (أصاب الله بها كل مسؤول عن هذه الجريمة). كما نستغرب عمليات التعريب المتبعة ضد كل ما وجد على أرض وطننا من شجر وتراب وبحر وآثار وحتى إنسان مختلف في القومية. ورغم أننا من الشباب العربي إلا أننا لا نقبل بوجدنا على هذه الأرض كمستعمر وإنما كجزء من نسيج اجتماعي غني أساسه المواطن بكل ما تحمله هذه الكلمة من حرية الاعتقاد والانتماء والعيش الكريم تحت سقف قانون عادل.
وفي النهاية نقول:
سانا أوقدتِ الأحزانا
وجرحتِ فينا الإنسانا
بذكرِ جرائم أعدانا (1)
وطمس جرائم مولانا
ولهذا نهديكي قفانا
فتقبلي منا الإهانة
(1)أعدانا = أعداءنا وحذفت الهمزة للضرورة الشعرية.
وفي النهاية نقول:
سانا أوقدتِ الأحزانا
وجرحتِ فينا الإنسانا
بذكرِ جرائم أعدانا (1)
وطمس جرائم مولانا
ولهذا نهديكي قفانا
فتقبلي منا الإهانة
(1)أعدانا = أعداءنا وحذفت الهمزة للضرورة الشعرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق