 |
| ما قبل الثورة |
بعد الثورة: الشعب الثوري شعب واع ومنفتح ومثقف
قبل الثورة: في ثوريا لا يوجد معارضة حتى نتحاور معها
بعد الثورة: نحن نبحث عن الوجوه المعارضة المعروفة للقيام بحوار وطني شامل
قبل الثورة: معدل الدخل في ثوريا مرتفع ولا يحتاج إلى زيادة
بعد الثورة: زيادة الرواتب ضرورة للقضاء على الفوارق الطبيقة بين فئات الشعب
قبل الثورة: الاتصالات في ثوريا متطورة تحت رعايتنا الكريمة
بعد الثورة: الاتصالات يوم عن طريق الثريا ويوم عن طريق الخطوط الأردنية
قبل الثورة: الاصلاحات تثير كما يجب ولكننا نحتاج إلى جيل أو أكثر حتى نرى نتيجتها
قبل الثورة: دبابات الجيش الثوري بحاجة لصيانة
بعد الثورة: افتتاح مراكز لصيانة الدبابات في حمص
بعد الثورة: عم نركض بالإصلاح وما عم نلحق
 |
| وما بعدها |
بعد الثورة: نصف القرارات الإصلاحية نصَحَنا بها ابننا الكريم
وهذا ما يبرر عمق هذه القرارات وتأثيرها المباشر على نار الثورة. ومن الجمرة نقول: يا ابنو كتر من هيك قرارات.
قبل الثورة: يا ماما لا تكذب بتروح عالنار
ردحذفبعد الثورة: يا ماما لا تكذب بتروح عالدنيا
قبل الثورة: كان في شبيحة بتشتغل التهريب وهم آل الاسد
ردحذفبعد الثورة: صار عندنا مندسين وشبيحة وهم آل الاسد وآل نصر اللات
بشار أجهل من أن يتولى منصب الرئاسة، والمطلعون يعلمون كيف حصف على شهادة الطب، أو كيف دخل كلية الطب.
ردحذفبشار أضعف من يحاور أياً من المعارضين المثقفين، على اختلاف توجهاتهم. وهذا تحدٍ أن يجلس على طاولة مستديرة معهم ويغلبهم بأي حجة. إنه فقط يحارب من وراء متاريس السلاح التي يستخدمها المتعنتون الجاهلون، ويردد ما لقنه إياه من أوصله إلى الحكم. وخطاباته بالممانعة والصمود يستطيع الكثير من مثقفي الشعب السوري إنشاء ما هو أبلغ وأكبر تأثيراً منها. وفي المجال العملي ترك الوطن يرزح تحت الفساد وسخر وقته للتشريفات بلقاء الرؤساء والملوك.
لقد أدمن على حب السلطة والحكم، والشعب السوري سيشفيه من ذلك الإدمان.