 |
| من وحي التدوينة |
أولاً أنوه الى رأيي الشخصي حول زيارة السفيريين الأمريكي و الفرنسي لحماة يوم 8-7-2011 م
أندد بالتدخل الأجنبي في شؤون سوريا الداخلية و بمختصر الكلام أقول مشاكلنا منحلا بين بعض و شفناكن باليمن و البحرين..
(لم ألم النظام على أساس اعتبرنا أنا الموافقة على الزيارة لم تعطى لهما من الدولة و أن النظام لم يعلم بالزيارة مسبقاً (!)..)
أما بعد فأنا من مناصري الحراك الشعبي و الاحتجاج السلمي ضد النظام نصرة لحرية الرأي و الكرامة المفقودة في سوريا تحت ظل حكم الأمن و حالة الموت السياسي. و لكنني لو كنت في دمشق يوم السبت لكنت قد تظاهرت أما السفارتين الأمريكية و الفرنسية رفضاًُ لمبدأ ركوب الأمواج الشعبية و تسيس الحراك لصالح الغرب.
و لكن ليش الجحشنة بهي الطريقة؟ ليش الهجوم ع السفارة و رفع العلم بالاجباري و محاولة الاقتحام؟ طيب ليش قناة الدنيا كانت يومها شغالة شحن بالناس و تجييش و الخ؟ يعني الحق معكن قام هيك قلب عليكن.. و لسى قال شو؟ اطردوا السفيرين بسبب التدخل في شؤون سوريا الداخلية و القمع الوحشي للمتظاهرين السلميين العفويين امام السفارة...
هي مجلس الأمن ما عم يقدر يطلع بقرار ضد سوريا (كنظام) صرلوا 4 شهور - بيوم واحد ندد و شجب... طبعاً يلي متابع الاعلام الوطني مفكر انو الخطوة التالية للنظام هو طرد السفيرين و التنديد المضاد....
و لكن متل باقي التجحيشات على مستوى القيادة "الحكيمة" ما شافوا حالون الّا عم ببوسوا الطياز للصفح عنهم. فخرج الجعفري يلوم امريكا و فرنسا على تشويه الحقائق و وعد بتقديم المسيئين للعدالة؟!
ليش كنت مفكر انو السفارات هي المسيئة و هي من استخدمت العنف غير المبرر ضد المتظاهريين السلميين؟
يعني بتخرو الخرية ليدعس فيها جاركم بتروحوا بتوقعوا طب فيها و بتتهموه و كل العملية مسجلة ع كاميرا المراقبة تبع الجار و آخر شي بتعتذروا!
السؤال الأهم: ليش لابسين صباط أكبر من رجلكم ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق