لا يحق لأحد أن يطلب من الشعب الوعي التام و الكامل لأبعاد العمل السياسي و النظريات التي تحركه من في الخلفية ، و لا يحق لأحد أن يعتب على حراك شعبي لا يهتف بما يريد المثقفون أن يسمعوا و لا يطمح لتحقيق آمال يساري متقاعد كسول متعالي...
لو كان الشعب كله على هذا الدرجة الاستثنائية من الوعي العالي ، لكانت هذه ليست ببلد تقليدي , بل صالون ثقافي أو حفلة أوبرا بسعة ٢٢ مليون شخص .. و لكان صاحبنا الممتعض من نكهة هذا الحراك الشعبي طفرة احصائية غير جديرة بالذكر أصلا..
فقد وجب التنويه!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق