بقلم صديق الجمرة: فارس الفارس
بغض النظر عن الحرب الإعلامية الملتهبة بين أطياف المعارضة , و بعيدا" عن اتهامات العمالة الجدلية التي يشنها بعض معارضين الداخل على المجلس الوطني, المجلس الوطني قد وضع إسقاط النظام بطريقة سلمية كأولوية مطلقة و سبب رئيسي لتشكيله أصلا",
و بناء" عليه فإن المجلس يعكس و يمثل مطلب الشارع المنتفض ! و بالرغم من أن أعضاء المجلس الوطني على إختلاف ألوانهم السياسية لا يمثلون بالمطلق "الثوار" أو "المتظاهرين" أو "المنتفضين" (اترك لكم حرية التسمية), و لكن و جود هذا المجلس هو ضرورة لدفع "الثورة" خطوة إلى الأمام و لتغير كفة الميزان لصالح الشارع!
لذلك سواء كنت أتفق مع فلسفة أعضاء هذا المجلس أو لا أتفق.. هناك قاسم مشترك هو إاسقاط النظام و الذي "منطقيا" لن يتم دون وجود هكذا مجلس,
ليس المهم الشخصيات الاعتبارية في هذا المجلس لأنه ليس مجلس وطني انتقالي على غرار المجلس الليبي!هو ليس أكثر من واجهة...قطعة ديكور ضرورية لهذه المرحلة...و التي سيتم استبداله في المرحلة المقبلة ! لأن عصر ال "إلى الأبد" قد ولى إلى الأبد!
بغض النظر عن الحرب الإعلامية الملتهبة بين أطياف المعارضة , و بعيدا" عن اتهامات العمالة الجدلية التي يشنها بعض معارضين الداخل على المجلس الوطني, المجلس الوطني قد وضع إسقاط النظام بطريقة سلمية كأولوية مطلقة و سبب رئيسي لتشكيله أصلا",
و بناء" عليه فإن المجلس يعكس و يمثل مطلب الشارع المنتفض ! و بالرغم من أن أعضاء المجلس الوطني على إختلاف ألوانهم السياسية لا يمثلون بالمطلق "الثوار" أو "المتظاهرين" أو "المنتفضين" (اترك لكم حرية التسمية), و لكن و جود هذا المجلس هو ضرورة لدفع "الثورة" خطوة إلى الأمام و لتغير كفة الميزان لصالح الشارع!
لذلك سواء كنت أتفق مع فلسفة أعضاء هذا المجلس أو لا أتفق.. هناك قاسم مشترك هو إاسقاط النظام و الذي "منطقيا" لن يتم دون وجود هكذا مجلس,
ليس المهم الشخصيات الاعتبارية في هذا المجلس لأنه ليس مجلس وطني انتقالي على غرار المجلس الليبي!هو ليس أكثر من واجهة...قطعة ديكور ضرورية لهذه المرحلة...و التي سيتم استبداله في المرحلة المقبلة ! لأن عصر ال "إلى الأبد" قد ولى إلى الأبد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق