٢٠١١-٠٦-١٦

خطاب تالت...وأخيراً؟

بعد ما طال علينا صمتو، أشاعت بعض المواقع أن السيد الرئيس رح يخرج علينا بخطاب ثالث متلفز (ومدبلج ومؤدلج ومفلتر). ومتل عادة الجمرة، تحرّت أسباب استجماع سيادتو الشجاعة لإلقاء ما يعتبره الكثيرون خطاب الوداع، فتبين لنا أنو الدافع الرئيسي كان مجموعة من المؤيدين اللي تجمعوا تحت قصرو وغنّولوا:
نحنا عبيدك يا بيشو...سمّعنا خطاب رنان
ما بتهمنا الحرية...وما منريد غير الأمان
فكان لهل كلمات أثر السحر على سيادتو مما دفعو إلى الحماس الشديد لأنو يعمل الشي الوحيد اللي كل العالم قلولوا أنو شاطر فيه ألا وهو الخطاب (اللي يمكن وصفو بشكل أفضل بكلمة علاك ومصدّي كمان).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق