هذه الجمعة يتوجه السيد أبو مازن الى هيئة الأمم المتحدة ليطلب العضوية الكاملة لفلسطين و يعلن الدولة.
قد أكون شخصياً لا أحب السيد أبو مازن و لا سياساته الأمنية و الـ"تحالفات" خلال حرب غزة و كل الاجراءات التعسفيّة التي أجرتها المنظمة و التي لم يكن لها فائدة سوى استقرار دولة اسرائيل و حماية أمنها (مقابل الاستمرار في الاستيطان و التهويد و و).
ولكني اليوم سعيد حين أرى ساركوزي يحاول و أوباما يحاول و النتن ياهو يحاول و كل حلفاء اسرائيل يحاولون أن يقنعوا أبو مازن أن يغير رأيه و يرمون الوعود عليه و يكذبون و يتسابقون للقاءه و الرجل صامد لأنه يعرف أنها وعود كمثيلاتها من وعود أوسلو و كامب ديفد وخوارط الطرق و اللجنة الرباعية. الرجل أخذ وقته و لكنه اليوم و أخيراً أدرك أن الراعي كاذب و أن الذئب لم يأكل غنمه وهو اليوم يظهر عناداً شرقياً أتمناه أن يبقى حتى يوم الجمعة. أمريكا متوجسة و يعرف حكامها أنها لو رمت الفيتو فالشعب العربي سيرمي الطلاق عليها (التي تعمل جاهدة لركوب موجة الربيع العربي) و ستجد نفسها خارج معادلات شعوب المنطقة و الى قطيعة مخيفة.
ولكني اليوم سعيد حين أرى ساركوزي يحاول و أوباما يحاول و النتن ياهو يحاول و كل حلفاء اسرائيل يحاولون أن يقنعوا أبو مازن أن يغير رأيه و يرمون الوعود عليه و يكذبون و يتسابقون للقاءه و الرجل صامد لأنه يعرف أنها وعود كمثيلاتها من وعود أوسلو و كامب ديفد وخوارط الطرق و اللجنة الرباعية. الرجل أخذ وقته و لكنه اليوم و أخيراً أدرك أن الراعي كاذب و أن الذئب لم يأكل غنمه وهو اليوم يظهر عناداً شرقياً أتمناه أن يبقى حتى يوم الجمعة. أمريكا متوجسة و يعرف حكامها أنها لو رمت الفيتو فالشعب العربي سيرمي الطلاق عليها (التي تعمل جاهدة لركوب موجة الربيع العربي) و ستجد نفسها خارج معادلات شعوب المنطقة و الى قطيعة مخيفة.
قد تكون الدولة على ورق و منزوعة السيادة و لكن الذي أعرفه أن اسرائيل تخاف المحاكمة و الملاحقة في محكمة الجنايات الدولية اذا ما تم الاعتراف بالدولة ولو كمراقب وهو الذي سيكون انجاز هام للدولة الوليدة.
في النهاية, وبالعودة قليلاً للشأن السوري, أعتقد أنه كان الأجدر بالمعارضة أن تستغل هذه الجمعة لتسمية جمعتها بـ "جمعة الحلم الفلسطيني". أولاً لأهمية الحدث و لو كان رمزياً و ثانياًً نكاية بالنظام "الممانع" الذي يرى نفسه الوحيد في القضية الفلسطينيّة.
في النهاية, وبالعودة قليلاً للشأن السوري, أعتقد أنه كان الأجدر بالمعارضة أن تستغل هذه الجمعة لتسمية جمعتها بـ "جمعة الحلم الفلسطيني". أولاً لأهمية الحدث و لو كان رمزياً و ثانياًً نكاية بالنظام "الممانع" الذي يرى نفسه الوحيد في القضية الفلسطينيّة.
قلبي معك يا فلسطين, قلبي معك (ولو على مضض) يا بو مازن و أرجو منك أنك لا تغتال الحلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق