مليت سياسة بحتة, خلينا نحكي رياضيات بالمشرمحي
منطقيّا:
تجميد عضوية سوريا في الجامعة = الغاء دور الجامعة في الأزمة السوريّة = تدويل الملف السوري = تمهيد للعمل العسكري الخارجي و دخول الناتو.
إعلام و أعلام بعض أقطاب المعارضة:
كل من يطلب عدم تجميد العضوية = خائن للدم السوري و لا يمثّل المعارضين و لا الثورة و صنيعة مخابرات النظام
رياضيّا و من المعادلات السابقة:
حسب علاقة التعدّي بين أطراف المعادلات =>
كل انسان لا يرغب بدخول الناتو إلى سوريا = انسان خائن للدم السوري و لا يمثّل المعارضين و لا الثورة و صنيعة مخابرات النظام!!
واقعيّا:
أنا كاتب هذا المقال الصغير, لست نتاج أي أحد سوى أفكاري و تجربة حياتي و ثقافتي في سوريا. أنا أعتبر أن التدخل العسكري الخارجي و الناتو قد يزيح النظام وفق تكلفة بشرية مروعة تغدو عدادات الشهداء ترقّم بعشرات الآلاف بدل الآلاف. و هو في نفس الوقت ليس حلّا لأن المشكلة ليست النظام الحالي فقط, بل كل نظام متطرف فكريا و غير ديمقراطي. و الحروب الأهلية لن تفرز المعتدلين الديمقراطيين. و المنطق الذي يقول أن "السوري الذي لا يريد الناتو هو خائن" هو منطق مرفوض بالنسبة لي.
و قبل أن ترسل لي سائلاً عن الحل البديل, أقول: أعطني حلّا لأعطيك حلّا بديلا, لأن التدخل العسكري و حمل السلاح عشوائيّا ليس حلّا بل وصفة دمار شامل.
للأسف متل ما قال الكاتب نبيل فياض و بالمختصر المفيد : حراك شعبي ضل طريقه
ردحذفما المهم نبيل فياض يقول انو الحراك الشعبي ضل طريقه. المهم يتفضل وينزل عالشارع ويحكي مع هالحراك ويقوّم طريقه وينصحه ويقوم بدوره عا أكمل وجه.عجبي من مفكرين و مثقفين مسمحلهم ينقدو وما مسموحلهم يقترحو حلول او يصلحو
ردحذفيا أخي عند تدخل الناتو سينهار النظام بشكل سريع جداً واسرع ممايتوقع الكثيرون لأن النظام السوري نظام منخور من الداخل . واعتقد ان كلفة دخول الناتو ستكون اقل مما إذا استمر النظام .
ردحذفلالا..
ردحذفمينو قال ان التدخل اجنبى لصالح سورية ..
لا والله .. شو هالحكى
على حياة عينا شفنا ... القتل فى شواره بغداد وليبيا
شو بدكن يا جماعة اكتر من هيك
بدكم البلد تصير خراب اكتر وبنخلص من النظام لنقع فى شباك الغرب
شورية دولة كبيرة مانها قليلة اذا بيصير فيها تتدخل
لاقدر الله
يبقى عليه العوض ومنه العوض
صناديق الاقتراع كانت لتكون الحل من 3 شهور أما الآن فأتفق معك أن الحل معقد. ولكن المؤكد أنه اذا كسب النظام هذه المرحلة فانتقاماته ستكون رهيبة حتى من المعتدلين أو كل من شابه ظن بأنه تفوه بحرف متعاطف مع الثورة. مما يمهد للحل 1-الدعم العلني لمن تبقى من العقلاء والمعتدلين ليخطو للامام وينشروا التهدئة والسماح والتعايش المشترك 2-تحييد المؤيدين أو اقناعهم بأن نظام ينتقل من خطأ لخطأ لن يقدر يوما على ضمان حقوقهم او حمايتهم 3- تشجيع الاغلبية الصامتة لاتخاذ موقف مهما كان, هشاشة النظام المستبد تتناسب طردا بقدرة شعبه على التعبير و التفكير
ردحذفكل ما سبق مسؤولية الجميع مفكرين معارضين مثقفين وأشباهمم