فكرة ونصّ:FREE MAN
تعديل: الدومري السوري
مقدمة:سوريا هي أغنى بلد نفطي في العالم، لماذا؟
لأن النفط في سوريا يختلف عن غيره في بلدان العالم كونه سطحي جدا" ومتوضع في جيوب الشعب المسكين على شكل بقايا أوراق نقدية ومعدنية. مما يجعل كلفة استخراجه منخفضة.
معلومات عامة:
بشكل عام، ينتج النفط عن الحرارة العالية والضغط العالي، حيث تتحول المستحاثات إلى سائل أسود مولد للطاقة يعرف بأسماء عديدة منها "النفط، البترول، والذهب الأسود"
وبما أن المواطن السوري هو مستحاثة في نظر الحكومة، لذلك يتم تعريضه لضغط كبير ومستمر بطرق متعددة منها الإستدعاءات الأمنية، رفع الأسعار، زيادة الضرائب، الحرمان من اقتناء السيارات، عدم توفر فرص العمل، الغلاء الفاحش للسكن، الأساليب المتخلفة في أنظمة التعليم والامتحانات، وغيرها.
وبسبب هذا الضغط المرتفع، وغياب أي متنفس منظور على المدى القريب أو البعيد، ترتفع حرارة المواطن لدرجات تتجاوز درجة حرارة الشمس.
وهنا تكون قد اكتملت كافة الشروط "الفيزيولوجية" من ضغط وحرارة، والشروط "الفيزيوسياسية" من إذلال المواطن للسيطرة عليه، والشروط "الفيزيوفسادية" من تهيئة طبقات المجتمع الجيولوجية للابتزاز "ضمن القوانين النافذة" .
طريقة وكلفة الاستخراج:بالنسبة لطريقة الاستخراج فهي تتم عبر متعهدين متخصصين في التنقيب داخل جيوب العباد يعرفون بإسم (مفاتيح المسؤولين).
فإذا كنت ذو حق وأردت استرداده عليك الإتصال بالمتعهد.
وإذا زجوا بقريب لك في أحد الأقبية لسبب لا يعلمه إلا الله، عليك الإتصال بالمتعهد.
وإذا أردت أن تنقل ابنك من مدرسة إلى أخرى، أو تفادي حكم قضائي، أو النجاح في مسابقة توظيف، أو استصدار قانون خاص بتجارتك، أو البناء فوق أرض زراعية، أو إنجاز مخالفة سكنية، أو تظبيط مناقصة، أو الحصول على أسئلة الإمتحانات....وغيره
فعليك الإتصال بالمتعهد، الذي بدوره يتصل بالمسؤول لمعرفة عدد "البراميل" التي يتوقع ضخّها من جيبك، وهنا للموقع الجغرافي دور هام في توقعات كميات الضخّ.
فهي تتدرج من قاطني منطقة المالكي وأبو رمانة حيث بالإمكان ضخّ كميات كبيرة، إلى قاطني مناطق المخالفات والسكن العشوائي حيث الجيوب النفطية شبه جافة.
ومع أن جيوب المواطنين بدأن تنضب بشكل متسارع، فإن تكلفة الضخّ على المستوى الهندسي هي شبه معدومة، حيث تنحصر في مصاريف عزيمة، كلفة مواصلات، وبضعة مخابرات هاتفية.
أما تكلفة الضخّ على المستوى الوطني فهي باهظة وخطرة، حيث أن كثرة إستجرار النفط بهذه الطريقة قد أرجع سوريا إلى عداد الدول المتخلفة في كافة المجالات، ولن يطول الأمر قبل أن ينقلب الشارع على المتعهدين وعلى مالكّي حقوق التنقيب.
تعديل: الدومري السوري
مقدمة:سوريا هي أغنى بلد نفطي في العالم، لماذا؟
لأن النفط في سوريا يختلف عن غيره في بلدان العالم كونه سطحي جدا" ومتوضع في جيوب الشعب المسكين على شكل بقايا أوراق نقدية ومعدنية. مما يجعل كلفة استخراجه منخفضة.
معلومات عامة:
بشكل عام، ينتج النفط عن الحرارة العالية والضغط العالي، حيث تتحول المستحاثات إلى سائل أسود مولد للطاقة يعرف بأسماء عديدة منها "النفط، البترول، والذهب الأسود"
وبما أن المواطن السوري هو مستحاثة في نظر الحكومة، لذلك يتم تعريضه لضغط كبير ومستمر بطرق متعددة منها الإستدعاءات الأمنية، رفع الأسعار، زيادة الضرائب، الحرمان من اقتناء السيارات، عدم توفر فرص العمل، الغلاء الفاحش للسكن، الأساليب المتخلفة في أنظمة التعليم والامتحانات، وغيرها.
وبسبب هذا الضغط المرتفع، وغياب أي متنفس منظور على المدى القريب أو البعيد، ترتفع حرارة المواطن لدرجات تتجاوز درجة حرارة الشمس.
وهنا تكون قد اكتملت كافة الشروط "الفيزيولوجية" من ضغط وحرارة، والشروط "الفيزيوسياسية" من إذلال المواطن للسيطرة عليه، والشروط "الفيزيوفسادية" من تهيئة طبقات المجتمع الجيولوجية للابتزاز "ضمن القوانين النافذة" .
طريقة وكلفة الاستخراج:بالنسبة لطريقة الاستخراج فهي تتم عبر متعهدين متخصصين في التنقيب داخل جيوب العباد يعرفون بإسم (مفاتيح المسؤولين).
فإذا كنت ذو حق وأردت استرداده عليك الإتصال بالمتعهد.
وإذا زجوا بقريب لك في أحد الأقبية لسبب لا يعلمه إلا الله، عليك الإتصال بالمتعهد.
وإذا أردت أن تنقل ابنك من مدرسة إلى أخرى، أو تفادي حكم قضائي، أو النجاح في مسابقة توظيف، أو استصدار قانون خاص بتجارتك، أو البناء فوق أرض زراعية، أو إنجاز مخالفة سكنية، أو تظبيط مناقصة، أو الحصول على أسئلة الإمتحانات....وغيره
فعليك الإتصال بالمتعهد، الذي بدوره يتصل بالمسؤول لمعرفة عدد "البراميل" التي يتوقع ضخّها من جيبك، وهنا للموقع الجغرافي دور هام في توقعات كميات الضخّ.
فهي تتدرج من قاطني منطقة المالكي وأبو رمانة حيث بالإمكان ضخّ كميات كبيرة، إلى قاطني مناطق المخالفات والسكن العشوائي حيث الجيوب النفطية شبه جافة.
ومع أن جيوب المواطنين بدأن تنضب بشكل متسارع، فإن تكلفة الضخّ على المستوى الهندسي هي شبه معدومة، حيث تنحصر في مصاريف عزيمة، كلفة مواصلات، وبضعة مخابرات هاتفية.
أما تكلفة الضخّ على المستوى الوطني فهي باهظة وخطرة، حيث أن كثرة إستجرار النفط بهذه الطريقة قد أرجع سوريا إلى عداد الدول المتخلفة في كافة المجالات، ولن يطول الأمر قبل أن ينقلب الشارع على المتعهدين وعلى مالكّي حقوق التنقيب.
بما أن القضية قضية نفط... فلا ننسى قضية "ذروة النفط" peak oil التي تأرق العالم..
ردحذفوعلى ما يبدو أن سوريا تجاوزت ذروة النفط منذ فترة طويلة ودخلت مرحلة الهبوط الشديد
حسب هالمقالة لازم يكون بقيان شوية نفط بجيوبنا ولسا النظام حابب يستثمر فينا
ردحذف