تعود بنا الذاكرة إلى اغتيال رئيس وزراء لبنان وكيفية تعامل النظام مع الحدث. حيث قام فورا بسحب الجيش وتنفيذ كافة القرارات الدولية، وأتبعها بهجوم كبير على كل لجان التحقيق التي شكلت وعلى كل المحققين، بالإضافة إلى رفض التعاون مع أي أحد في البحث عن الجناة، جاعلين من أنفسهم المتهم الأول.
أما اليوم فمنذ بداية الأحداث فقد قام النظام بطرد كل العاملين في مجال الإعلام من سوريا ومنع كافة وسائل الإعلام المستقلة وحتى المحلية من تصوير ما يحدث في البلد، ومؤخرا قطع الانترنت والاتصالات، بالإضافة لإرساله الدبابات والجنود إلى كل المدن التي تظاهرت ضده، والقيام بعمليات تضليل إعلامية مكشوفة وسخيفة عبر القنوات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى التصريحات المتضاربة والتي كانت تصدر من مستويات مختلفة، ناهيك عن منع كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والصليب والهلال الأحمرين من دخول المناطق المنكوبة. كل ذلك حصل والنظام يدعي أنه وقع ضحية مؤامرة لإسقاط محور الممانعة.
في نهاية الحديث نستطيع أن نقول أنه كلما أشارت أصابع الاتهام إلى هذا النظام فإن أفراده يرتابون ويسلكون سلوك المدان وكأن لسان حالهم يقول: يكاد المريب يقول خذوني. وقريبا رح ياخدوك يا مريب إن شاء الله.
أما اليوم فمنذ بداية الأحداث فقد قام النظام بطرد كل العاملين في مجال الإعلام من سوريا ومنع كافة وسائل الإعلام المستقلة وحتى المحلية من تصوير ما يحدث في البلد، ومؤخرا قطع الانترنت والاتصالات، بالإضافة لإرساله الدبابات والجنود إلى كل المدن التي تظاهرت ضده، والقيام بعمليات تضليل إعلامية مكشوفة وسخيفة عبر القنوات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى التصريحات المتضاربة والتي كانت تصدر من مستويات مختلفة، ناهيك عن منع كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والصليب والهلال الأحمرين من دخول المناطق المنكوبة. كل ذلك حصل والنظام يدعي أنه وقع ضحية مؤامرة لإسقاط محور الممانعة.
في نهاية الحديث نستطيع أن نقول أنه كلما أشارت أصابع الاتهام إلى هذا النظام فإن أفراده يرتابون ويسلكون سلوك المدان وكأن لسان حالهم يقول: يكاد المريب يقول خذوني. وقريبا رح ياخدوك يا مريب إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق