٢٠١١-٠٦-٠٨

يوميات الملك فروة النمر المرقط - تخفيض ضربية رفاهية الحمير

رسم توضيحي غير دقيق وأغلب الظن غير صحيح




وقف الملك  "فروة النمر المرقط" بين حاشيته و نادى: يا ذَوَّادَ قومي، كيف شعبي؟ رد عليه أفراد حاشيته: يدعون لك بطول العمر و دوام الصحة يا جلالة الملك.
قال: حكت لي أحدى الجواري بأن الفقر قد استوطن بينهم فهل هذا من الحق بشي؟
رد صاحب بيت المال: كل الاحترام لجارية جلالتكم، الاصلاح المعيشي على السراط المستقيم، فقد خفضنا ضريبة الرفاهية على أسعار الحمير فصار بإستطاعة أي فرد من المملكة أن يشتري حماراً. و قد أصدرنا و نزولا على رغبتكم، قانون حصص العلف و التبن للعائلات الفقيرة و لكننا اضطررنا لرفع سعر الأعلاف 

قليلاً للمشتري 

خارج حدود حصصه لأنه يصرف علفاً زائدا عن حاجة حميره.  
قال الملك: جيد يا أبا فضة، و لكن غلامي قال لي أن المشكلة ليست في رفاهية الحمير و سعر أعلافها فقط بل و أيضاً بالفساد، في توزيع الحصص مثلاً. 
سيدي غلامك محق، و لكننا نفعل كل ما في وسعنا لضمان حق الحمير بالعلف اااه اقصد حق البشر
دخل مسرعاً القائم بأمور الوجاهة الملكية أبو جاه قائلاً : جلالتكم، وصل الحصان الذهبي خاصتهم من بلاد محاربي الفايكنغ و الذي شحنه لنا أصدقاؤنا الفرس على نفقة مال خزانة رعيتكم نزولاً عل رغبة سعادتكم. 
صاح الملك غاضباً: يا حمار!! كم مرة قلت لك أننا في حال حرب معلنة مع الفرس و لا يجوز أن يسمع أحدٌ أننا أصدقاءٌ في الخفاء!
رد أبو جاه: أرجوا أن يسامحني جلالتكم فقد أذهبت سعادتي بالحصان الجديد ما بقي من عقلي.
رد الملك فروة النمر المرقط: جميل جميل، اطعموه و اعلفوه جيدا و أعطوه الجزر و السُّكر و اجعلوه يختلي بالفرس فغداً أريد إمتطاءه في جولة الصيد الأسبوعية مع المندوب الدائم لملك الفرس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق