كان في ثورجي عم يتظاهر انقتل على إيد واحد منحبكجي وطني أصيل. بعد بفترة راح أخوه للثورجي وقت عرفو للمنحبكجي قاتل أخوه، انتقم منو وقتلوا. أخواتو للمنحبكجي ما هان عليهون ينقتل أخوهون على إيدين ثورجي خاين، فنصبولو كمين وخلّصو عليه. المهم يا سادة ولاد عم الثورجي كبرت براسون أنو كم منحبكجي فلعوص غدرو بولاد عمهون، وقرروا أنو يعلموا المنحبكجية كيف بتكون الوطنية، وراحوا هجموا عليهون بعقر دارهون وما خلوا حدا منون ينفد بريشو. أهل حارة المنحبكجية شافوها أكبر الكباير أنو ينقتلوا المنحبكجية بنص حارتون على إيدين الثورجية الخونة. فقرروا الانتقام وهجموا على حارة الثورجية - اللي محسوبكون كاتب السطور كان ساكن فيها، وبعدين بتعرفوا ليش كان - وبعد حرب شعواء تمكن المنحبكجية من قتل العشرات من صفوف الثورجية وأسر العشرات الآخرين. بناء على ذلك قرر اتحاد أحياء الثورجية الرد على ذلك الهجوم بهجوم أقوى وأعنف، وبالفعل ودون أي تأخير اتجه آلاف الثورجية باتجاه حارة المنحبكجية مجهزين بكامل العتاد وبالفعل تمكنوا من قتل المئات وتحرير الأسرى. فما كان من اتحاد حارات المنحبكجية إلا التفكير بالرد السريع لإعادة الاعتبار للمنحبكجي الأول، فقاموا بتحضير أكبر حملة عسكرية وتوجهوا إلى حارات الثورجية وشنوا عليها حرب طاحنة راح ضحيتها آلاف من الطرفين، وأنا كنت من بين هدول الضحايا، وآخر شي بذكرو هو وقوف أخي فوقي وهو عم يقلي: لا تخاف ما رح يروح دمك ببلاش والله لناخدلك بالتار.
وهيك يا سادة غمضت عيوني وأنا حاسس راسي عم يبرم من هالبرّيمة ووقت فتحتها ما عرفت وين أنا بس فيني قلكون إني من مكاني قدرت شوف البلد اللي كنت ساكن فيه وقدرت شوف مدينتي وحارتي وكان كل شي عبارة عن خرابة مو بقيان فيها إلا كرسي واحد عم يلمع وقاعد عليه شخص واحد هو المنحبكجي الأول.
وهيك يا سادة غمضت عيوني وأنا حاسس راسي عم يبرم من هالبرّيمة ووقت فتحتها ما عرفت وين أنا بس فيني قلكون إني من مكاني قدرت شوف البلد اللي كنت ساكن فيه وقدرت شوف مدينتي وحارتي وكان كل شي عبارة عن خرابة مو بقيان فيها إلا كرسي واحد عم يلمع وقاعد عليه شخص واحد هو المنحبكجي الأول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق