لؤي الحسين |
منقول عن صفحته على الفيسبوك - كتبها المعارض لؤي الحسين
يوافقنا البعض على هواجسنا من قضايا عديدة، مثل التدخل الخارجي وتسلح الانتفاضة أو عسكرتها، ومثل المخاطر التي يمكن أن يتسبب بها انهيار المؤسسات، وكيف يمكن للتسلح والعنف أن يؤديا إلى اقتتال أهلي. وبعد التوافق يسألنا رافضا كل التوافق: ولكن، كيف سيسقط النظام؟
الحقيقة ليس عندي جوابا لهذا السؤال، خاصة وفق قصد البعض من كلمة النظام، ووفق فهم البعض لآليات إسقاطه.
ومع أني لا أملك أجوبة واضحة وشافية للكثير من الأسئلة، إلا أنه لدي محاولات في ذلك. لهذا أتمنى أن أسمع الناس يتساؤلون: كيف سنبني دولة ديمقراطية؟ وما هي ضمانات قيامها واستمرارها؟ وما هي القيم الجامعة
التي يمكن أن تقوم عليها هذه الدولة؟ وكيف سنحل مسألة السلم الأهلي؟ وكيف سنتعامل مع تعددنا الديني والقومي والطائفي والثقافي؟ وغيرها العديد من الأسئلة التي لا أجد أن عبارة إسقاط النظام يمكن أن تكون جوابا كافيا ووافيا وشافيا لها. ولست ممن يرتضون وجود عبارات سحرية حتى أركن لقبول عبارة إسقاط النظام كمفتاح سحري. ولست ممن تدخل الطأنينة إلى قلبه بسهولة حتى أكتفي بقبول قيمة جامعة وعليا لمستقبلنا ولوجودنا هي عبارة إسقاط النظام.
ومع أني أريد وأفعل لإزالة كل أشكال وأنماط الاستبداد في حياتنا بدءا من النظام السياسي الحاكم وليس انتهاء بثقافتنا السياسية التي نأبى العمل على تحديثها وتطويرها، إلا أنني أعتقد أنه من الواجب علينا التفكير جديا بجميع الأسئلة الأخرى، وخاصة تلك الأسئلة الجامعة لجميع السوريين بمن فيهم الموالين.
يوافقنا البعض على هواجسنا من قضايا عديدة، مثل التدخل الخارجي وتسلح الانتفاضة أو عسكرتها، ومثل المخاطر التي يمكن أن يتسبب بها انهيار المؤسسات، وكيف يمكن للتسلح والعنف أن يؤديا إلى اقتتال أهلي. وبعد التوافق يسألنا رافضا كل التوافق: ولكن، كيف سيسقط النظام؟
الحقيقة ليس عندي جوابا لهذا السؤال، خاصة وفق قصد البعض من كلمة النظام، ووفق فهم البعض لآليات إسقاطه.
ومع أني لا أملك أجوبة واضحة وشافية للكثير من الأسئلة، إلا أنه لدي محاولات في ذلك. لهذا أتمنى أن أسمع الناس يتساؤلون: كيف سنبني دولة ديمقراطية؟ وما هي ضمانات قيامها واستمرارها؟ وما هي القيم الجامعة
التي يمكن أن تقوم عليها هذه الدولة؟ وكيف سنحل مسألة السلم الأهلي؟ وكيف سنتعامل مع تعددنا الديني والقومي والطائفي والثقافي؟ وغيرها العديد من الأسئلة التي لا أجد أن عبارة إسقاط النظام يمكن أن تكون جوابا كافيا ووافيا وشافيا لها. ولست ممن يرتضون وجود عبارات سحرية حتى أركن لقبول عبارة إسقاط النظام كمفتاح سحري. ولست ممن تدخل الطأنينة إلى قلبه بسهولة حتى أكتفي بقبول قيمة جامعة وعليا لمستقبلنا ولوجودنا هي عبارة إسقاط النظام.
ومع أني أريد وأفعل لإزالة كل أشكال وأنماط الاستبداد في حياتنا بدءا من النظام السياسي الحاكم وليس انتهاء بثقافتنا السياسية التي نأبى العمل على تحديثها وتطويرها، إلا أنني أعتقد أنه من الواجب علينا التفكير جديا بجميع الأسئلة الأخرى، وخاصة تلك الأسئلة الجامعة لجميع السوريين بمن فيهم الموالين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق