هذه المداخلة منقولة من موقع المبدع علي فرزات. المقال الأصلي على الرابط:
المذيعة جالسة عند وسط الطاولة و على كل طرف منها جلس محاور.......
المذيعة طرحت موضوع حول سبب الازمة في البلاد و طلبت من المتحاورين ابداء الجرأة في النقاش
قال الاول : اننا في سورية نقف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة بمواجهة التحديات اللتي تنال من صمودنا في هذه المرحلة الراهنة من تاريخ امتنا .
قاطعه الثاني بحدة محتجا على عبارات الاول و قال : تقولون انكم تقفون صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة و لكنك لم تقل لي من انتم:؟ كان عليك ان تقول نحن العمال و الفلاحين و الموظفين و الشبيبة و الطلائع و الاتحادات و النقابات نقف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة
ضرب الاول الطاولة بيده و اشار بسبابته نحو الثاني ملتفتا الى المذيعة قائلا لها : يا سيدتي ان السيد الجالس امامك غير جدير بالنقاش يصف القيادة بالحكيمة فقط يا سيدي الا تحفظ غير هذه الجملة بل قل القيادة الحكيمة و الواعية و العظيمة و التاريخية
قاطعه الاول محتدا
انك لم تدعني اكمل حديثي :!؟ ان روحي فداء للقيادة الحكيمة و الواعية و العظيمة والتاريخية و الجغرافية ايضا
في هذه الاثناء انبرى الثاني ووجه حديثه للمذيعة قائلا :من اين تاتون بهؤلاء الامعات ؟!
يدعي الرفيق بانه يفدي القيادة الحكيمة و الواعية و العظيمة والتاريخية و الجغرافية فقط ولم يقل بدمه ايضا !؟
وثب الثاني غاضبا و دفع بعبارات كالسيل قائلا: يا رفيق انت تقاطعني دائما قبل اكمال حديثي و طلب من المذيعة و قتا متساويا مع الوقت الذي منحته للاول ليقول : يا رفيق انت تضحي بدمك و روحك و لكنك ....................
و قبل ان يكمل الثاني قوله تناول المواطن المتفرج على القناة الفضائية جهاز التحكم و تحول الى قناة اخرى بعد ان عرف تماما الاسباب وراء الازمة في سورية (!)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق