من المؤسف أن يطل علينا بعض أبواق النظام مطالبين الشعب بمنح الرئيس الفرصة للإصلاح بعد 11 عاما من الإفساد.
من المؤسف أن نشاهد أن التلفزيون الحكومي يكذب في كل شيء ويطلب منا أن نصدق أن الإصلاح قد بدأ.
من المؤسف أن يلقب أكراد الحكسة بأجانب الحسكة وبعض منهم أجداده موجودون في هذا البلد قبل أجداد الرئيس.
من المؤسف أن يتمتع أبناء معظم المسؤولين الوطنيين بجنسيات أجنبية ومن ثم يتهمون المواطنين الفقراء بالخيانة والعمالة.
من المؤسف أن الحكومة هي حكومة تبديل طرابيش.
من المؤسف أن يكون شعار البعض طائفتي سوريا وهم يضعون صورة فوق العلم الوطني.
من المؤسف أن يلعب النظام بالطائفية كورقة أخيرة لبقائه بدلا من الانفتاح على الشعب ومشاركة كافة القوى في إدارة البلاد.
من المؤسف أن من أودى بالبلاد إلى الهاوية مصرّ على أنه يستطيع إنقاذها.
من المؤسف أنه في كل مرة نشاهد فيها رئيسنا على التلفاز نحتاج إلى فترة طويلة لكي ننسى الحماقة التي نطق بها.من المؤسف أن يطالب الشعب بالحرية ويرد عليه الرئيس بزيادة الرواتب (أنا بوادي وإنت بوادي).
من المؤسف يكون أن يكون لرئيسنا أذنان طويلتان ولكن غير مستخدمتان.
من المؤسف أن ينشغل شباب البلد بالتأسف عليه وهم مهمشون بدلا من المساهمة في بنائه.
من المؤسف أن كل ما ذكر يحصل في بلد كان يوما ما مصدّرا للحضارة.
من المؤسف أن لائحة الأسف تطول وبقيتها لديكم يا سادة فأغنونا بها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق