٢٠٠٩-٠٨-٢٢

هجمة أمنية، وردّ ثوريّ

رُنّ الجرس، قُرع الباب.

الأب: من هناك؟
عنصر الأمن: نحن الأمن،افتح ولاك!
الأب: ولي على آمتي، بدن ياك.
رجل الأمن: افتح بسرعة، نحنا وراك.
الأب: حاضر حاضر، هلا جاية، بس ودع الولاد!
عنصر الأمن: ودعن بسرعة، وحرك قفاك.
الأب: آخد غراضي ولا لا؟
عنصر الأمن: خوووود!!
الولاد: بابا بابا، خدنا معاك.
عنصر الأمن: أهلا وسهلا،
عنصر الأمن: حضّر الطبونة يا أبو الهلاك.
الأب: لا يا ولادي أنا ما بطوّل، اقفلوا الباب.

أُغلق الباب، ساد الهدوء، وانتهى الحصار.
اختفى الأب بكى الأولاد وجاء النهار.
ثورة كبيرة في كل المدينة تدق الاجراس،
سقط الحاكمون وتحرر الأحرار!
عاد الأب، حضن أولاده وتناولوا الإفطار.
عاد رجل الأمن إلى منزله وانتظر العقاب.

صـورة وتعليـق (من أرشيف الدومري السوري)


موظف سيريانيوز : سيدي تعقبنا مصادر التعليقات وحضّرنا لكم قائمة بأسماء المعارضين

خبئوا مواطنكم (المدعوس) ليومكم المنحوس (من أرشيف الدومري السوري)

الكاتب: الدومري السوري
منذ صدور تقرير ميليس ولغاية تاريخه إعتصم و خرج في مسيرات إستنكار، (وبطريقة عفوية لا دخل للدولة فيها...!!) فئات الشعب التالية:
الطلاب، العمال، المحامين، الأطباء، رجال الدين، النقابيين، المهندسين، الفنانين، الصحفيين، المدرسين، البرلمانيين، المزارعين، التجار، الصناعيين، السجناء، المعاقين. وربما أغفلت البعض...

والآن من بقي ليخرج إلى الشارع ( بطريقة عفوية...!!!) بعد 15 ديسمبر، موعد تقرير ميليس الثاني؟ لنستذكر معا":
الرقاصات، الفليبينيات، السرلنكيات، القوادين، العاهرات، الروسيات من الملاهي، نزلاء العصفورية، و نزلاء دور العجزة.
اللهم إلاَ إذا كانت دولتنا قادرة على إحياء الموتى للمشاركة بكل هذا الإستنكار (العفوي..!!!)

صورة وتعليق (من أرشيف الدومري السوري)


خياران أحلاهما مرّ