٢٠١١-١٢-٠٣

منظمات وردود

رد النظام على الجامعة العربية: لكم عروبتكم ولنا عروبتنا
رد النظام على منظمة التعاون الإسلامي: لكم إسلامكم ولنا إسلامنا
رد النظام على مجلس حقوق الإنسان: لكم إنسانيتكم ولنا حيونتنا

٢٠١١-١١-٣٠

دورة حياة الديكاتورية المنظّمة


"الديكتاتوية المنظّمة", في مراحلها المتقدّمة من العمر, هي حكم قمعي شمولي يعمل وفق آليات رتيبة و قوانين واضحة قائمة لترسيخ مبدأ الولاء للنظام و الخضوع المباشر له. المواطن في بلد كهذا يعرف حدوده و يعرف أيضاً أن لا كلمة له في أمور البلد و المجتمع و أن لا قيمة للمواطن سوى عند لعق قفا المسؤول الذي بدوره يلعق قفا من يعلوه في هرم السلطة و وصولا إلى رأس الهرم.. أو ما يسمّى بـ"القفا الأعلى"... تمر الديكتاتوريّة المنظّمة بعدّة مراحل فهي لم تولد ديكتاتوريّة أبداً. فقد كانت في صغرها تكنّى بـ "حركة تصحيحيّة" أو "انقلاب عسكري"

منقول: دراسة عن أسماء جمع الثورة السورية

منقول عن موقع المندسّة السوريّة - كتبها: زياد

تعتبر أسماء الجمع المستخدمة من قبل الثوار العرب أحد الأدوات المهمة التي يعول عليها في إيصال رسائل لعموم الثوار أولاً ولوسائل الإعلام والجهات الخارجية ثانياُ. وقد لوحظ مؤخرا ارتفاع نسب الاستياء العام من قبل السوريين على أسماء الجمع المستخدمة وطريقة التصويت عليها, وقد يتساءل البعض: هل أصبحت هذه الأداة عالة على الثورة السورية أم دافع لها؟ ما هي ماهية هذه الأسماء؟

٢٠١١-١١-٢٨

أين أنا؟

حين تكون...

في بلد لا يحترم حقوق الناس في التعبير عن رأيها, في بلد سلطته الرابعة فعليّا هي اعلام السلطة و أبواق نظامه.
في بلد معتقلو الرأي فيه هم أخطر سجنائه و يقضون معظم سنوات سجنهم بغرف انفرادية.
في بلد لا يحميك القانون من بطش مجرم أو مسلّح أو بلطجي. واذا حماك القانون, فلن يحميك كرم رأس السلطة حين يصدر عفوه عن المجرمين كل سنة (عدا المحكومين بالاعدام و معتقلي الرأي).
في بلد دستوره و قوانينه وجدت لتشرعن القمع و الاستبداد, و لتحمي السلطة عند انتهاك حقوق المواطن...
في بلد مسلسلاته الدرامية أقوى و أكثر تأثيراً من خطابات سياسييه. 
في بلد مازال أي عمل ناقد ,عمره 40 سنة, فاعلاً و ذا صلة بالواقع الحالي!
في بلد, أن تكسر القانون في أي مجال هو أقل كلفة و أسهل من أن تلتزم بالقوانين
في بلد أضحى فيها المغني بلا حنجرة و مسجد بلا مئذنة و المصور بلا عين و الرسام بلا أصابع
في بلد دباباته تحظى بالوقود على حساب دفء منازل المواطنيين

فاعلم أنك في سوريا الحبيبة...