٢٠١١-٠٩-٢٣

منقول - دمشق : عاجل .. عاجل .. خطة شاملة للاصلاح السياسي!


فاجأتكم, مو؟
كتب : عريب الرنتاوي – مركز القدس للدراسات السياسية

علمنا من أرفع المصادر السياسية السورية، أن الرئيس بشار الأسد، فرغ من إعداد خطته الشاملة للإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في بلاده، وهي الخطة التي قال أنها ستجعل من سوريا، نموذجاً يحتذى للديمقراطية في المنطقة بأسرها، تلك العبارة التي كررها أكثر من مرة، وفي أكثر من لقاء، دون أن يأخذها خصومه ولا حتى أصدقاؤه، على محمل الجد.
ووفقاً للمصادر فإن الأسد، سيعلن الأسبوع المقبل، خطة مجدولة زمنياً، تنتهي محاورها الثمانية قبل نهاية العام الحالي: المحور الأول، سيتم الإعلان عن إقالة الحكومة وحل البرلمان…. وسيتم تشكيل حكومة انتقالية من رموز 
المعارضة المقيمة في الداخل، ومن بين أسمائها الأكثر شيوعاً: عارف دليلة، فايز سارة، حسين العودات، الطيب تيزيني وميشيل كيلو وغيرهم، وستُطعم هذه الحكومة

منقول - فصل المقال في المسألة الطائفية


منقول عن موقع المندسّة السوريّة بقلم: معمرجي
أنا عن نفسي انتهيت من مشكلة الطائفية في سوريا ولن أشغل رأسي بنقاشها مع أيّ يكن، رغم أنّ هذا إقصاء، هناك مسائل لم تعد تقبل النقاش! سأدوّن أسبابي  ومنطقي
تقوم نظرية الطائفية في سوريا  فرضية سأقسمها إلى قبل الثورة وبعد الثورة:
القائد "الخالد"
قبل الثورة تفترض هذه النظرية أنّ:  “في الستينيات تشكّل تكتل للضباط العلويين في الجيش استقطب الأقليّات على حساب الضباط السنّة تطوّ ر ليصبح حالة سيطرت على الجيش، بالذات أنّ دخل العلويون وقتها في الجيش بأعداد كبيرة لأسباب طائفية، وبالتالي سيطرت (الطائفة لا النظام) على مفاصل الدولة، وبعد أن قضى على بقايا أي معارضة (الإسلاميين أولاً ثمّ الشيوعيين والبقيةاستفرد بانفوذ نهائيّاً ووزعه على أبناء طائفته فسيطر على الجيش والدولة، والمرحلة الثالثة كانت دخول العلويين في السوق كتجار منافسين للسنة)
لنفترض أنّ النظرية صحيحة، أسأل: لماذا قتل الأسد الشباطيين؟ لأنهم سنّة؟ أم لأنّهم ناصريون؟ لماذا عاقب بشدّة

العلمانيّة هي ... شرع الله

تحذير - قد لا تروق المقالة للأخوة من المتشددين الدينيين و يُنصح لهم بعدم القراءة 


قبل أن تتهمني بالهرطقة و الإلحاد و الشيطنة. قبل أن تلعنني و ترميني بالنّار, أرجو منك أن تقرأ التدوينة و أن تفهم أنها فكرة فلسفيّة بسيطة و ليست دعوة للإلحاد بل هي فكر من منظور توحيدي و منطقي و ليس من منظور إلحادي أو تكفيري أو حتّى علمي. وهذه التدوينة قابلة للإغناء و التوسيع بمشاركتكم.

صورة تخيليّة لدستور و تشريع معاصر
سيدي, سيدتي. على مختلف طوائفكم و أديانكم و أيدلوجياتكم العقائدية و الفكريّة. تشير كل الكتب السماويّة المتبعة في منطقتنا العربيّة و منطقة الشرق الأوسط إلى يوم الحساب أو يوم القيامة. وهو اليوم الذي سيقف فيه كل البشر أمام ربهم و يُسئلون عمّا فعلوا في دنياهم.
هذا اليوم الذي سينفخ فيه اسرافيل في الصور و سيفزع جميع البشر على الأرض و جميع من في السماوات بلا استثناء بغض النظر عن أديانهم أو أفكارهم و دون تفريق بين ابن مكة و ابن صحراء سيبيريا.
سيسأل المسلم و المسيحي و اليهودي و الملحد و السيخي و كهنة التيبت و أنا و أنت و أهل الكهف الذين لم يكونوا من متبعي أي دين ولكنهم كانوا موحدين. سيسألون عن أي

عن البحرين

التقيت البارحة بأحد الأصدقاء المضطلعين على الوضع البحريني و حدثني عن لجنة تقصي الحقائق التي أُنشأت بأمر من الحكومة البحرينية. بعض أعضاء اللجنة فضلوا الاستقالة من هول ما رأوه وما سمعوه ولأنهم لن يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً سوى رفع تقرير واهي. هذا و في ظل أخبار عن وصول تعزيزات جديدة لدرع الجزيرة إلى البحرين عقب تصعيد من نوع مختلف حيث قامت معارضة البحرين بـ"حصار المنامة" يوم الأربعاء 23-09-2011 بطريقة مبتكرة وسلمية وهي القيادة و بشكل جماعي إلى المنامة لخنق الطرقات. 
أما عن بعض قصص البحرين التي استمعت إليها اللجنة: منع الأطباء, وبتهديد السلاح, من مداواة جرحى المظاهرات. اقتحام المنازل ليلاً و تهديد الرجال بإغتصاب بناتهم و زوجاتهم من أجل الإدلاء بمعلومات عن المتظاهرين و الناشطين هذا غير التنكيل و الاستهداف المباشر بالسلاح. 
طبعاً ولا يخفي عليكم قرّاء الجمرة الأعزاء أسباب التعتيم الإعلامي حول الملف البحريني. فالدول ذات الاستثمارات النفطية لن تسمح لربيع عرب شمال بلاد الشام و شمال أفريقيا بالوصول للخليج لما فيه من خطر على استقرار

٢٠١١-٠٩-٢١

جمعة الدولة الفلسطينية

هذه الجمعة يتوجه السيد أبو مازن الى هيئة الأمم المتحدة ليطلب العضوية الكاملة لفلسطين و يعلن الدولة. 
قد أكون شخصياً لا أحب السيد أبو مازن و لا سياساته الأمنية و الـ"تحالفات" خلال حرب غزة و كل الاجراءات التعسفيّة التي أجرتها المنظمة و التي لم يكن لها فائدة سوى استقرار دولة اسرائيل و حماية أمنها (مقابل الاستمرار في الاستيطان و التهويد و و).
ولكني اليوم سعيد حين أرى ساركوزي يحاول و أوباما يحاول و النتن ياهو يحاول و كل حلفاء اسرائيل يحاولون أن يقنعوا أبو مازن أن يغير رأيه و يرمون الوعود عليه و يكذبون و يتسابقون للقاءه و الرجل صامد لأنه يعرف أنها وعود كمثيلاتها من وعود أوسلو و كامب ديفد وخوارط الطرق و اللجنة الرباعية. الرجل أخذ وقته و لكنه اليوم و أخيراً أدرك أن الراعي كاذب و أن الذئب لم يأكل غنمه وهو اليوم يظهر عناداً شرقياً أتمناه أن يبقى حتى يوم الجمعة. أمريكا متوجسة و يعرف حكامها أنها لو رمت الفيتو فالشعب العربي سيرمي الطلاق عليها (التي تعمل جاهدة لركوب موجة الربيع العربي) و ستجد نفسها خارج معادلات شعوب المنطقة و الى قطيعة مخيفة.
قد تكون الدولة على ورق و منزوعة السيادة و لكن الذي أعرفه أن اسرائيل تخاف المحاكمة و الملاحقة في محكمة الجنايات الدولية اذا ما تم الاعتراف بالدولة ولو كمراقب وهو الذي سيكون انجاز هام للدولة الوليدة.
في النهاية, وبالعودة قليلاً للشأن السوري, أعتقد أنه كان الأجدر بالمعارضة أن تستغل هذه الجمعة لتسمية جمعتها بـ "جمعة الحلم الفلسطيني". أولاً لأهمية الحدث و لو كان رمزياً و ثانياًً نكاية بالنظام "الممانع" الذي يرى نفسه الوحيد في القضية الفلسطينيّة.

قلبي معك يا فلسطين, قلبي معك (ولو على مضض) يا بو مازن و أرجو منك أنك لا تغتال الحلم.

قصة عبد المسيح البدوي

هذي القصة قصة عبد المسيح
عبد المسيح البوق اللي يصدح
عبد المسيح البوق اللي غير الرئيس ما يمدح
عبد المسيح البوق اللي بهالموضوع ما يمزح
وبيوم من الأيام التقى عبد المسيح ب عبد من عباد الله
وعبد هذا كان كلامو ضد النظام يجرح
عبد المسيح عصب
عبد المسيح هستر
عبد المسيح قال كلام ما بقولو إلا اللي عقلو مسطح
وبآخر اللقاء عبد المسيح قام عن عبد الله يصفح
وإذا بالكرسي من تحته تهرب
وعبد المسيح إجا يقعد بعد ما صفح
لكن الأرض كانت بانتظارو ليمسح
اي عبد المسيح وقع
عبد المسيح طاح
عبد المسيح من كتر ما ضحكنا عليه 
دموعنا عملت مسبح