٢٠١١-٠٨-٠٥

من وحي اللحظة

الشعوب يجب ألّا تخاف من حكامها بل على الحكّام أن يخافوا من شعوبهم


 الشاب الصيني الملقب بـ "رجل الدبّابة" الذي أوقف رتل الدبابات بعد يوم من قمع الحكومة الصينية لـ مظاهرات ساحة تيانانمن
5/6/1989


٢٠١١-٠٨-٠٢

عجزي الشخصي وعجز حزبي

منقول من صفحة الصحفية غدي فرنسيس على الفيسبوك:
تم اغفال أسماء العائلات لاعتبارات أمنية - و المضمون لا يعبّر بالضرورة عن رأي المدونة

كتبت الصديقتان رلى  وعبير على صفحتيهما وبالتزامن ,كأن احداهما تخاطب الاخرى ولو من غير قصد ,نصين متشابهين في المناخ واللهجة وانما على طرفي نقيض في الموقف ,والصديقتان راسختان في الوطنية والعقل والصدق , تضعني هذه المخاطبة وانا السوري بالانتماء وليس بالقانون امام عجز مفزع لما وصل اليه الانقسام الشعبي في الجمهورية السورية. اما ما يوجع الروح والعقل والوجدان فهو ليس عجزي انما عجز حزبي الغير مبرر اطلاقا ,اطلاقا ,اطلاقا                               ​                              ​                                وهنا نص الصديقة رلى:     
صديقي الصامت ،الخائف، أو حتى الموالي ،نحن نختلف في وجهات النظر والمواقف،لكن عندما يتعلق الأمر بدماء الأبرياء التي تهدر فأعتقد بأننا لن نختلف ،وإن أختلفنا فأنت عدوي المعلن،لقد تجاوزت جميع الخطوط الحمراء  

وهنا نص الصديقة عبير:
 اليوم وبعد إصابة قريب لنا برصاصة سلمية في الرأس على يد سلميي دير الزور ,وبعد المسالخ البشرية التي اكتشفت في باب السباع, وبعد مشاهد الجثث الملقاة في النهر في جسر الشغور, وبعد استخدام الديناميت وأسلحة مبتكرة في اللاذقية على يد من يدعوا متظاهرين ,وبعد تعرض صديقتي المقربة هي وزميلة لي في العمل لمحاولة خطف على يد أحد العرعوريين.. نجت منها بسبب غباء السائق وحسن تصرفهما كل معارض مازال يدعي أن الثورة سلمية كاذب كاذب كاذب, و هو الآن يتحمل مسؤوليات أخلاقية أمام مواطنيه ,لا أمام النظام


رسالة

منقول عن صفحة المبدع علي فرزات

بعث احدهم برسالة الى صديقه في المغترب يعتذر له فيها عن ذكر اي معلومة تتعلق يالاحداث في سورية ...و ذلك بسبب قيام المخابرات بمراقبة الرسائل....
و في اليوم التالي.. استدعي صاحب الرسالة (ج) الى الفرع (......) غرفة (17) الطابق الثاني .. حيث قابله موظف امني بسيل من الشتائم و التفل ... وقال له ... يا حقير بتتهمنا و بتقول منراقب الرسائل .....!؟
عندك اثبات على يلي عم تقوله يا جحش....!؟؟

افتراء من نوع جديد لمنعي من السفر


رياض سيف
منقول من صفحة السيد رياض سيف على الفيسبوك:

بعد اثني عشر عاماً من منعي من مغادرة البلاد حصلت على جواز سفر في وقت اشتدت فيه معاناتي من مرض السرطان واصبحت حاجتي ماسة للعلاج في الخارج عسى ان اجد حلاً لهذه المعاناة بعد أن استنفذت كل الخيارات المتوفرة في سورية.
بدات على الفور بمراسلة مشفى جامعة هامبورغ وبعد انجاز التحضيرات اللازمة من حجوزات ومواعيد لدى الاطباء توجهت إلى مطار دمشق الدولي بصحبة زوجتي...
في صالة المغادرين كنت اسير متقدماً زوجتي بعدة أمتار عندما سمعَت زوجتي احدهم يسأل زميله : هذا هو؟ فيجيب الآخر بنعم وهما ينظران باتجاهي...
قمنا بالإجراءات الروتينية من تفتيش للحقائب وتسليمها ومن ثم ختم جوازات السفر وتجاوزنا الامن العام ونقطة التفتيش الاخيرة إلى صالة الترانزيت حوالي الساعة الثالثة إلا ربع اي قبل ساعة وربع من موعد الإقلاع. عند بوابة الطائرة وقبل نصف ساعة من الإقلاع أبُلغنا بضرورة العودة لتفتيش حقائبنا مرة اخرى. كان بانتظارنا أمام البوابة مسؤول امني اصطحبنا إلى صالة تفتيش الحقائب وبعد تمرير حقائبنا بجهاز الفحص من جديد وفتحها وتفتيشها من قبل احد عناصر الامن تم إخراج مغلف أسود بحجم الكف.... فأدركنا مباشرة الهدف من هذه التمثيلية السيئة الإخراج، هم يريدون منعي من مغادرة البلاد دون أن يصرحوا بذلك مباشرة فاختاروا هذا الأسلوب الوضيع بدسهم المغلف بحقيبتي وهي في طريقها إلى الطائرة ... بعد إزالة الغلاف الاسود تبين وجود كيس ملح مختوم من ماركة الكمال بوزن نصف كيلوغرام تم فتحه وتذوقه من قبل رجل الجمارك الذي صرح انه ملح طعام ...أُهمل الكيس وتُرك جانبا...فأخذته زوجتي تود الاحتفاظ به للذكرى.
تم اقتيادنا  إلى مكتب امن المطار و جلسنا ننتظر المجهول...وقبل موعد إقلاع الطائرة بعشر دقائق قلت: الطائرة شارفت على الإقلاع فماذا نننتظر هنا؟ اجاب ضابط الأمن ننتظر نتائج تحليل المادة في مخبر جمارك المطار....فسالته كيف هذا والمادة مازالت في حوزتنا؟ استدرك وصادر كيس الملح وتظاهر بإرساله للتحليل!!
بعد انتظار دام اكثر من ساعة حضر موظف جمارك سأل عني ثم قال انه يريد احتجازي حتى يتم الحصول على نتائج التحليل. أتصلت بعائلتي وابلغتهم بما يجري وانني محتجز مع زوجتي من قبل جمارك المطار.
في فترة انتظارنا هناك لاحظت وجود تخبط في اتخاذ قرار بشأني..... بعد انتظار دام حتى الساعة السادسة و النصف قرروا السماح لنا بمغادرة المطار وعلمت بانني لا استطيع السفر في الايام القادمة قبل ان تظهر نتائج تحليل المادة خلال اليومين القادمين
...وتمكنت بإصراري قبل مغادرة المطار  من الحصول على عينة من المادة المصادرة..............