٢٠٠٩-٠٩-٠٣

مـوجـز الأخبـار 1 (من أرشيف الدومري السوري)

الخبر الأول:
مع كثرة القرارت ضدّ سوريا وجد المسؤولون السوريون طريقة جديدة لحفظ رقم القرار ( 1636 ) الصادر من الأمم المتحدة، وهي:
واحد انتحر،
ستة كانوا مطلوبين للتحقيق،
ثلاثة بالطلاق ما بنسلمّهم،
ستة أيام وراحت علينا..
أي (واحد ستة ثلاثة ستة!!!!).

الخبر الثاني:
بدأت ترتيبات مكثفة لمظاهرات شعبية (عفوية) في حال تمَ توقيف المسؤولين السوريين المطلوبين للتحقيق في جريمة اغتيال الحريري.
ومن الهتافات التي يتمّ حاليا" تدريب المتظاهرين (العفويين) عليها:
ياميليـس يانسـناس...مسـؤولينا أشـرف ناس.
بدَنا ترجَعوا المسؤولين..حتى يلطشوا الملايين.

الخبر الثالث:
شوهد رئيس الإستخبارات العسكرية السورية في مبنى السجلات المدنية
في طرطوس ومعه معاملة لتغيير اسمه من "آصف شوكت" إلى "آصف رعبة".

الخبر الرابع:
بعد تجربة مشروع الجامعة الافتراضية، ذكرت سانا بدء مشروع المتحف الافتراضي.
وكلنا خوف الآن من أن تبدأ الدولة بالتحضير لمشاريع أخرى مشابهة، مثل الديمقراطية الافتراضية، والأحزاب الإفتراضية، والإنتخابات الإفتراضية.
وأن تتوج هذه المشاريع بمشروع تحديث الهوية الشخصية بحيث يصبح كل شخص سوري "مواطن إفتراضي".

بين الإرهاب والتكـفيـر (من أرشيف الدومري السوري)

الكاتب: الدومري السوري

نشرت سانا اليوم خبر مقتل ثمانية أشخاص من (التكـفيريين) على أيدي قوات الأمن السورية.
ونحمد الله أن الدولة صاحية أمنيا"، ونشكر أفراد أجهزة الأمن الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل حماية الاستقرار والأمن في المدن السورية.

ولكن، يجب علينا أن ندعو هؤلاء الأشخاص الثمانية (بالإرهابيين) وليس (بالتكـفيريين).
لأن كلمة (تكفيريين) تشمل كافة الوزراء والمدراء العامين وجهابذة الدولة الذين يطلعون علينا يوميا" بقرارات وتعميمات يكفر المواطن على أثرها.

إذا" المواطن يكفر بسببهم فهم (تكفيريين)، أما الذين قتلوا في حلب وإدلب فهؤلاء (إرهابيين).
فاقتضى التنويه...

صـورة وتعليـق (من أرشيف الدومري السوري)


هذه الصورة نشرت بمناسبة عودة اللواء رستم غزالي من فيينا حيث تم التحقيق معه.
الفرحـة بالعـودة من فيينـا

صـورة وتعليـق (من أرشيف الدومري السوري)


ما الذي لفت نظر الأبرش؟
_إضغط على الصورة_

صـورة وتعليـق (من أرشيف الدومري السوري)


بدون تعليق

صرعونا بإصلاحاتهم (من أرشيف الدومري السوري)

الكاتب: الدومري السوري

صرعتنا الدولة الكريمة بموضوع المصارف الخاصة.
فكلما تكلم أحد عن الإصلاح الاقتصادي يقولون له: لقد سمحنا بالمصارف الخاصة.
وفي كل ندوة عن الإستثمار نقول لهم : لقد سمحنا بالمصارف الخاصة، وكأن المستثمرين الدوليين في العالم كله كان بإنتظار سوريا لتسمح بالمصارف الخاصة.

فما الذي سيفيد المواطن والموظف (الشريف) من ترخيص مصرف أو عشرة مصارف خاصة؟ ومعاشاتهم تختفي في العاشر من كل شهر؟
وماذا سيستفيدون من إنشاء سوق للأوراق المالية؟ والأوراق المالية بالنسبة لهم هي فواتير غير مدفوعة للبقّال واللحّام.‏
ومن هو المستفيد الحقيقي من هذا الإصلاح الإقتصادي المزعوم؟
ليس المواطن العادي بالتأكيد، ولا المدرسيين، وليس عمال الأفران، ولا عمال البلدية. ولا....ولا...ولا..‏

المستفيد الأكبر هم أولئك الناس اللذين هم بالأساس ليسوا بحاجة "لإصلاح وضعهم الإقتصادي".‏
المستفيد الأكبر هم أولئك الناس الذين عاثوا بالبلد نهبا" وفسادا" وباتوا يبحثون الآن عن طرق تضفي الشرعية على ما سرقوه ونهبوه من أموال.
المستفيد الأكبر هم أولئك الناس الذين أوصلوا سوريا للمرتبة الثالثة من حيث الفقر في الوطن العربي، بالرغم من كل ما لدينا من نفط، وقطن، وقمح.‏
المستفيد الأكبر هم بعض تجارنا الذين تبرأت منهم سوريا ومن أسماء عوائلهم مع شركائهم المسؤولين الذين باعوا دمّ الشعب العراقي من أجل صفقات النفط، وهربّوا الأموال للخارج.‏
فالآن قد بات باستطاعتهم إيداع ثرواتهم في المصارف الخاصة الجديدة، وباتوا قادرين على تحريك أموالهم المهربة للخارج من وسط أبو رمانة أو ساحة النجمة دون تكبّد العناء بالذهاب إلى لبنان أو أوروبا.‏

يقول المسؤولون: إن المصارف الخاصة وسوق الأسهم ستجلب الاستثمارات ويتحسّن وضع البلد..."‏
وأنا أقول: لا تحلموا....الاستثمار لن يأتي... ، (والبحبوحة) لن تأتي...‏
لأن سمعتكم سيئة، ومصداقية قراراتكم أسوأ.
ولن يكون (إصلاحكم الإقتصادي) جدير بالثقة إلاّ عندما تبدؤون بسنّ قوانين اقتصادية تكون مصالح المواطن من أولوياتها بدل مصالح أولياء نعمتكم.
فلو كنتم فعلا" (إصلاحيين اقتصاديين) لبدأتم بمحاسبة علنية لهذه الوحوش الكاسرة التي امتصت خيرات هذا الوطن المعطاء ، ولكنتم أرجعتم كل ما نهبوا من هذا البلد، إلى أهل البلد...‏.