٢٠١١-١٠-٢١

غريغوريوس الرابع..البطريرك الذي بكاه المسلمون قبل المسيحيين

منقول بتصرّف و تسييس - عن صفحة كي لاننسى كيف كانت سوريا

في العقد الأول من القرن العشرين، كان للكنيسة الأرثوذكسية في دمشق بطريرك هو غريغوريوس حداد..مشهود له بالوطنية، كتب عنه المرحوم محمد كرد علي في مذكراته ما يلي:

((عرفت صديقي البطريرك غريغوريوس حداد قبيل الحرب العالمية الأولى وبلغني عنه هذه الرواية، بسبب المجاعة التي أصابت شعوب هذه المنطقة أثناء الحرب العالمية الأولى استنهض البطريرك الهمم لمساعدة الجائعين والبائسين، وباع أملاك وأوقاف الطائفة الكثيرة في سورية ولبنان ليشتري بها طعاماً للمحتاجين.

ثم كان مرة من نافذة غرفته المطلة على ساحة البطريركية يراقب الشماس يوزع الخبز على طالبيه، فلفت نظره أن الشماس رد امرأة مسلمة، محتجاً أن القمح قد نفذ في مخازن البطريركية، نزل إليه ونادى المرأة، وقال للشماس، أعطني رغيف خبز، فلما تناوله قلَّبه بيده، وقال للشماس:

الحكومة الالكترونية تصطدم بمقاومة و ممانعة التغيير

حتّى الكومبيوتر ضحك عليكم
في خبر غريب بعض الشيء, ورد في جريدة الوطن السوريّة, المملوكة لأحد أفراد بطانة النظام الاقتصادية, خبر عن تأخر انطلاق الحكومة الالكترونيّة في سوريا. ذلك خلال ندوة حول الحكومة الإلكترونية التي أقيمت الأربعاء 19 تشرين أول في غرفة تجارة دمشق بحضور رئيس الغرفة غسان القلاع ورئيس مجموعة أبو غزالة طلال أبو غزالة. و بالاقتباس من الصحيفة و دون ترتيب محدد لخّصنا لكم أهم ثلاث نقاط و ردينا على كل منها:

٢٠١١-١٠-٢٠

معمّر لم يُعمّر كما أراد

معمّر لم  يُعمّر كما أراد
بالعادة لا أكتب عن خبر استهلكته الأخبار و لا أعلّق على قصة عقّب عليها الآلاف من الناس و المحليلين السياسيين ولكن انسانيتنا تفرض علينا اليوم أن نكتب عن هذا الرجل. أن نكتب فرحاً أو حزناً, شماتة أو رثاءً. ولكن و بكل الأحوال علينا أن نكتب. فهو, وبلا شك, شخص سيذكره التاريخ. شخص سنذكره في ذكرياتنا و قصصنا التي سنرويها لأولادنا و أحفادنا. ستكون هذه القصص طريفة تارة ومحزنة تارة أخرى. سنتحدث عن طرائف ملك ملوك أفريقيا و عميد الحكام العرب. سنتحدث عن كتابه الأخضر و عن حارساته الشخصيات اللات لم يحمينّه حين أُعدم بيد الثوار. كيف مات وهو من سكّان الجحور بعد أن

٢٠١١-١٠-١٩

منقول - حلول الأزمة السورية من وجهة نظر المعارضة

منقول عن: كلنا شركاء - كتبه: كمال شيخو

دخلت الثورة السورية شهرها الثامن, مع ارتفاع عدد الضحايا الى أكثر من ثلاثة ألاف قتيل حسب الأمم المتحدة, من بينهم 225 طفلا وحوالي 60 امرأة. وأكثر من خمسة عشر ألف نازح فروا الى كلا من تركيا ولبنان حسب ما أفادته المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. وتقدر منظمات حقوق الإنسان في سوريا, عدد المفقودين بما يزيد عن ثلاثة الألف لا يعرف عنهم احد شيء. وإصابة حوالي أربعة ألاف شخص جراء العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش والأمن السوري لقمع حركة الاحتجاجات, ويقول بعض الناشطين ان عدد المعتقلين تجاوز مائة ألف منذ اندلاع الثورة في أواسط شهر آذار الماضي من العام الجاري.
بالمقابل يبدوا ان النظام السوري مازال يراهن على الخيار الأمني – العسكري لقمع حركة الاحتجاجات التي بدأت بمطالب خدمية أصلاحية, سرعان ما ارتفع سقفها مطالبة بإسقاط النظام. في ظل هذه الأجواء طرحت العديد من

٢٠١١-١٠-١٨

يد النظام تداعب "المعارضة الشريفة"


يا سادة, لم يضع نظامنا يده في شيء إلا و لوّثه حتّى قنوات الصرف الصحّي, لوّثها. لم يوفّر مصلحاً في منصب إلا و عزله حتّى من ساعد في تهدئة النفوس و تخفيف حدّة التوتر في أحد المحافظات كافأه بنقله من منصبه! التكنوقراط اختفى من سوريّا, اذا لم تكن بعثيّا فلا منصب لك. و اذا كانت القيادة الحكيمة تريدك في منصب, فسيتم تنسيبك لحزب البعث قبل أن تسلّم المنصب.
أنه التدجين أيها السادة, ففي الايدلوجيا أنت مرغماً بعثي أو عضو في أحد أحزاب الجبهة الوطنيّة على أن تكون توجهاتك قومية عروبيّة. و في الدين, اذا أردت اتباع دين

لماذا تريد أن تحمل السلاح؟؟

منشق افتراضي

كتبه صديق الجمرة: فارس 

وفقاً لتقارير إستخبارية وإعلامية فإن العديد من السوريين قد سلحوا أنفسهم ترقباً لمواجهة حتمية مع عصابات النظام و جيشه , و عليه إلتهب النقاش بين "المنتفضين" أو "الثوار" أنفسهم من جهة , و بين أوساط المعارضة من جهة أخرى (معارضة الداخل, المجلس الوطني) حيث المؤيد لحمل السلاح يرى فيه شراً لابد منه بينما المعارض للثورة المسلحة يرى فيه نهاية بشعة لحلم الديمقراطية و إنهاء الدولة الأسدية....
التجربة و المنطق يؤكدان أن تسليح "الثورة" سوف يأتي بنتائج عكسية.. دعونا نتأمل ببعض منها, 
1- النظام سوف يقوم باستغلال ذلك لتنفيذ سياسة "الأرض المحروقة" التي – بالرغم من  العنف و الإجرام الذي

منقول: ولكن، كيف سيسقط النظام؟

لؤي الحسين
منقول عن صفحته على الفيسبوك - كتبها المعارض لؤي الحسين

يوافقنا البعض على هواجسنا من قضايا عديدة، مثل التدخل الخارجي وتسلح الانتفاضة أو عسكرتها، ومثل المخاطر التي يمكن أن يتسبب بها انهيار المؤسسات، وكيف يمكن للتسلح والعنف أن يؤديا إلى اقتتال أهلي. وبعد التوافق يسألنا رافضا كل التوافق: ولكن، كيف سيسقط النظام؟

الحقيقة ليس عندي جوابا لهذا السؤال، خاصة وفق قصد البعض من كلمة النظام، ووفق فهم البعض لآليات إسقاطه.

ومع أني لا أملك أجوبة واضحة وشافية للكثير من الأسئلة، إلا أنه لدي محاولات في ذلك. لهذا أتمنى أن أسمع الناس يتساؤلون: كيف سنبني دولة ديمقراطية؟ وما هي ضمانات قيامها واستمرارها؟ وما هي القيم الجامعة