٢٠١١-١١-١٢

توقعات

من توقعات الجمرة بعد قرار تجميد العضوية:
- تنشيط قطاع العمار وبناء معابد منحبك في كل المدن السورية.
- الكثير من المسؤولين السوريين سينتحرونهم (هم عائدة على من ينفذ فعل الانتحار بالمسؤولين).
- إعلان الحكومة أن العصابات المسلحة سرقت آلاف البذات العسكرية والدبابات من قواعد الجيش.
- إظهار فيديو مسجل ل أسامة بن لادن يتوعد فيه الغرب برد فعل قاسي على عملية إسقاط النظام.
- نفاد حفاضات بامبرز من الأسواق وأنباء عن محاولة الحكومة عقد صفقة توريد كميات مضاعفة وتخزينها كاحتياطي للبلاد.
- رفع شعار "من أنتم" على كل دوائر الحكومة.
- عملية تنظيف لكل المجارير وتهيئتها لتليق بمقام الرئاسة.

المؤيدون أربع

الكاتب:
FreeSyrian Man



في كل المعمعة المرافقة للثورة كان لا بد من التعرف على ذلك الآخر المختلف القابع في صف النظام ومحاولة فهم أسباب موقفه، وبعد الدراسة والتمحيص والالتقاء بمؤيدين من مختلف الشرائح والنقاشات التي جرت معهم تبين لنا أن المؤيدين أربعة أنواع على الأقل نلخصهم فيما يلي:
النوع الأول: مستفيد لشمشومة أدنيه، ويعيش على وجود النظام ولديه إدراك كامل أن علاقته بالأجهزة الأمنية والسلطة التنفيذية هي سبب استمراره وبقائه. هذا النوع يدافع عن النظام حتى اللحظة الأخيرة، ولكن عندما تأتي تلك اللحظة فإنه ينقلب على النظام ويبدأ بالدفاع عن النظام التالي حتى اللحظة الأخيرة.
النوع التاني: طائفي لتقول بكفي، وهذا النوع يشكل نسبة لا بأس بها من جماهير النظام، ولديه رؤية خاطئة بأن النظام هو ممثل طائفي له ولطائفته وهو الضامن الوحيد لبقاء هذه الطائفة وتفسير ذلك هو اعتقاده أن كل من لا ينتمي لطائفته هو طالباني وجاهز ليهجم عليه. 

الثورة السورية بين العواطف و واقع الموت اليومي


لم يبخل علينا الاسبوع الماضي بالمطبات الدرامية العديدة اللتي وضعت الكثير من مؤييدي الثورة على خطوط مواجهات فكرية و عقائدية.. و اذ يأس الكثير من امكانيات الحوار المستقبلي و بدأ بعض منهم بمراجعة الكثير من أفكاره السابقة، بدأت التيارات الفكرية السياسية المختلفة و المتنافسة بالظهور على الواقع السوري أخيرا بعد أربعون عاما" من السبات الاجباري.

لعل أحدّ الخلافات اللتي أخذت ابعادا واقعية مؤسفة هي الانقسام بين مؤيدي هيئة التنسيق

٢٠١١-١١-١١

معادلات رياضية في منطق العسكرة



مليت سياسة بحتة, خلينا نحكي رياضيات بالمشرمحي

منطقيّا:
تجميد عضوية سوريا في الجامعة = الغاء دور الجامعة في الأزمة السوريّة = تدويل الملف السوري = تمهيد للعمل العسكري الخارجي و دخول الناتو.

٢٠١١-١١-١٠

هل أصبحت جملة "المجلس يمثّلني" مشابهة لجملة "منحبّك"؟

هل المجلس يمثلني؟ أم أصبحنا نبصم ع العمياني كما يفعل المنحبكجيّة؟

سؤالي يبدو ضحلاً أو في غير وقته؟ اذا كانت اجابتك نعم فعليك اعادة التفكير بالموضوع و لو قليلاً....

٢٠١١-١١-٠٨

من رحم ثورات الحريّة تُخلق ديكتاتوريّة جديدة - الجزء 2

كنت قد كتبت من فترة مقال صغير بعنوان "من رحم ثورات الحريّة تُخلق ديكتاتوريّة جديدة" منتقداً الوضع في ليبيا في ظل المجلس الانتقالي الليبي. و قد لاقى هذا المقال نقداً لاذعاً و جاءني ما جاء من اتهامات التشبيح و اتهامات العلمنة و هي أوصاف أفخر بها لأنني أعرف أنني أصيب الحقيقة عندما اواجه بالنقد اللاذع. و لهذا الأمر قررت أن أتابع في هذا الموضوع على أجزاء و الجزء الثاني سيتحدّث عن مصر.

يمين: مجلس 1952 - يسار: مجلس 2011

من الواضح جدّا أن ما حصل في مصر هو انقلاب عسكري على نظام مبارك الذي لا يملك أي سلطة على الجيش سوى اللقب و أولاده بعيدون عن تطويع الجيش و منشغلون بالهيمنة على السياسة و تسخير الاقتصاد لخدمة العائلة. بعد التضحيات الرائعة للشعب المصري في ثورة التحرير كان لابد للجيش من التحرك بسرعة و هذا ما فعله بتشكيل المجلس العسكري و اقصاء مبارك لانقاذ ما بقي من النظام!