٢٠١١-١١-١٢

المؤيدون أربع

الكاتب:
FreeSyrian Man



في كل المعمعة المرافقة للثورة كان لا بد من التعرف على ذلك الآخر المختلف القابع في صف النظام ومحاولة فهم أسباب موقفه، وبعد الدراسة والتمحيص والالتقاء بمؤيدين من مختلف الشرائح والنقاشات التي جرت معهم تبين لنا أن المؤيدين أربعة أنواع على الأقل نلخصهم فيما يلي:
النوع الأول: مستفيد لشمشومة أدنيه، ويعيش على وجود النظام ولديه إدراك كامل أن علاقته بالأجهزة الأمنية والسلطة التنفيذية هي سبب استمراره وبقائه. هذا النوع يدافع عن النظام حتى اللحظة الأخيرة، ولكن عندما تأتي تلك اللحظة فإنه ينقلب على النظام ويبدأ بالدفاع عن النظام التالي حتى اللحظة الأخيرة.
النوع التاني: طائفي لتقول بكفي، وهذا النوع يشكل نسبة لا بأس بها من جماهير النظام، ولديه رؤية خاطئة بأن النظام هو ممثل طائفي له ولطائفته وهو الضامن الوحيد لبقاء هذه الطائفة وتفسير ذلك هو اعتقاده أن كل من لا ينتمي لطائفته هو طالباني وجاهز ليهجم عليه. 

النوع الثالث: خايف ورح يعمل تحتو من الثورة، ليس لسبب طائفي، لكن لمعرفته أن الثورة ليست قوية بما يكفي لتعيد الاستقرار بسرعة لسوريا، وأضف إلى ذلك غياب أي أجندة واضحة وبرنامج عمل وطني واضح، وبناء عليه يعتقد أن بقاء النظام ولو مؤقتاً هو أفضل.
النوع الرابع: أحلام اليقظة، هو ذلك الذي لا يزال يعيش في أوهام حزب البعث وقصة المقاومة، وهذا النوع أغليبته من الأفراد "البصيمين" وفاقدي القدرة على التفكير وهؤلاء يشبهون النوع التاني على اعتبار أن علاقتهم بالحزب إيديولوجية.


كيفية التعامل مع الأنواع السابقة:
النوع الأول يمكن إقناعه بتغيير رأيه إذا أقنعته أن مصلحته لم تعد مع هذا النظام.
النوعين الثاني والرابع هم الاسوأ لأنهم الأكثر دموية وعنفاً ومعاً بشكلان نسبة مرتفعة من المؤيدين، ومن الصعب تغيير أفكارهم لأنهم يشبهون السلفيين والتكفيريين.
النوع الثالث يمكن إقناعه بتغيير أفكاره إذا تقدمت ببرنامج وطني حقيقي وعرفت كيفية النقاش معه وإقناعه بضرورة إسقاط النظام.


بالخاتمة إذا بحبشنا منيح ممكن نلاقي مؤيدين بأفكار أخرى في المجتمع بس بنسبة لا ترقى انو نصنفها بنوع لذلك اكتفينا بالأنواع الأربعة آنفة الذكر.

هناك ٣ تعليقات:

  1. في نوع كتير مهم برأيي الشخصي أو ممكن ما نسميه نوع يمكن هو امتداد للنوع التالت يللي ما بس خايف أنه الاستقرار ما رح يجي بسرعة (على فكره بتكون عم تضحك على حالك اذا بتفكر هيدا الشي ممكن) بس الفكره أنه الثورة إلها أخطاءها أو فيننا نقول ممارسات فردية خاطئة، الثورجيين ما عم ينوهوا عليها و لا عم ينددوا فيها و هيدا الشي بيخوف النوع التالت، فالحكي ما بيكفي بدك فعل كمان

    النوع الأخير بعتقد هو النوع يللي ما عم يقبل بالمجلس الوطني كممثل للثورة لأنه و ببساطة قسم من أعضاء المجلس كانوا من زمان رموز من رموز فساد النظام فكيف ممكن أنه شخص استفاد من النظام و هلق قرر ينقلب بده يجبلي حرية ولا ديمقراطية ولا عدل بدل ما يكون المجلس أول سلطة بتحاسبه

    ردحذف
  2. في فئة خايفة من أخطاء الثورة بس متل ما حضرتك قلت هالفئة بتندرج تحت النوع التالت.
    بالنسبة للنوع الأخير ما عنا معلومات عن أشخاص بالمجلس كانو رموز فساد النظام، بس في حال كان هالشي صحيح فأكيد رح يكون في هيك نوع وممكن إضافتو للأنواع السابقة

    ردحذف
  3. حتى أعطيك كام معلومة عن أشخاص بالمجلس

    بسام جعارة كان مدير مكتب محمود الزعبي يقال أنه استفاد و سرق و كانت الدولة عم تلاحقه بسبب ارتكاباته لهيك هرب و هلق صار معارض وطني شريف

    محي الدين لادقاني المعرف عنه أنه أحد زلم رفعت الأسد بعتقد هيك صار غني عن التعريف

    بس جيب معلومات تانية ببقى بخبركن بس يعني هيدا على سبيل المثال لا الحصر
    بقا بدل ما المجلس الوطني ينبذ هيك رموز بيجي بيلمهن و بيكونوا أعضاء
    يعني أكيد لو ما في اجماع من الشعب على رفض خدام و رفعت كانوا هلأ قادة المجلس

    ردحذف