٢٠١١-٠٨-٢٥

السعودية تعتقل متظاهرين سوريين - وهي الملك عم يدعمنا

الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أعلن مؤخراً ... 

أن "مستقبل سوريا بين خيارين إما الحكمة أو الفوضى".
الأخ عبدلله
و أن النظام السوري "بإيقاف آلة القتل وإراقة الدماء، وتفعيل إصلاحات شاملة".

و أعلن "استدعاء السفير السعودي في سوريا" للتشاور حول تداعيات الأزمة هناك.

و حكا كتير الأخ  (إنما المؤمنون أخوة) عبد الله... يعني دمّعت عيني قد ما قلبو على سوريا.. كبير الأخ عبد الله.

ع كتر ما انبسطت الجالية السورية بالسعودية من الأخ الملك و خادم الحرمين الشريفين قاموا طلعوا مسيرات شكر و مسيرات مؤيدة للثورة السورية... 

لعمى, اليوم قريت أن قوات الأمن السعودية اعتقلت 164 مواطنا سورياً يعملون في السعودية خلال المظاهرة!!!

طيب هي و الملك عم يدعمنا حبسنا. دخلكم لو كان عم يدعم نظام الأسد شو كان ساوى؟ أقام الحد؟

طيب لو طلعلوا كام أخ سعودي عم يطالب برفع سقف الحريات في المملكة عن مستوى الأرض (حتى لو بس شوي).. شو بيكون الرد من النظام السعودي؟


ولّا "الفتاوى" يلي بتقول انه لا يجوز الخروج عن طاعة أولياء الأمر لا تصح إلا في المملكة؟

أخي الملك عبدلله, لا كتير تطلع بالعالي و تستكبر. الشعب السعودي لسى ما حكا.. بس الدنيا دوارة.. والـ 40 مليار دولار (أو ما قارب) أكيد مانك ورثانهم عن الأخ الوالد لحتى تتصدق فيهم على الشعب السعودي..

عجبي من ملك يتشدق عن حرية شعوب العالم و نصف شعبه ممنوع من قيادة السيارات.
عجبي من ملك يملك المليارات من الدولارات و في بلاده فقراء..
عجبي من كل انسان سوري (أو غير سوري) حر (أو داعية حرية)  يهلهل للأخ عبدلله...
قال خطاب تاريخي (نقلاً عن العربية).. حاسس اني سمعان هل التبجيل على غير قناة.. وين؟ ذكرونا...

الريشة أعتى سلاحاً من الكلاشينكوف

المصدر: فيسبوك
تم اختطاف الفنان العالم علي فرزات من ساحة الأمويين في العاصمة دمشق (والتي تعج بالعناصر الأمنية بحكم وجود مباني الأركان والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون ومكتبة الأسد فيها، ووجود آمرية الطيران والقيادة القطرية لحزب البعث على بعد 500 متر منها)

من قبل عدد من الملثمين، بعد أن تمّ تكسير زجاج سيارته بالكامل ثم عثر عليه مرمياً على الأرض على طريق مطار دمشق، وكانت الدماء تسيل منه بشدة ولم يكن يخفى على أحد رؤية الكدمات التي نالت من كامل جسده…هو الآن في مشفى الرازي حيث نقله بعض المواطنون إلى هناك...




تعليق الجمرة:
حاولوا أن يخرسوا ريشتك عن رسم الحقيقة و نسوا أنّ الحر لا يموت و لن يخرس. رغم أنهم المسلحون و أنت الأعزل, أرعبتهم  بالريشة و القلم و ما أعتاهما من سلاح و ما أضعفهم من خصوم. 


أنت "الريشة" التي قصمت ظهر "النظام". 
رسومك باقية و هم راحلون.