٢٠١١-١٠-٢٨

التدخل العسكري في سورية

بقلم: فاضل حسين - كتبها بتاريخ 27-08-2011 على مدونته

بعد النجاحات التي حققتها الثورة الليبية في طرابلس وما حولها وباقي مناطق ليبيا وازدياد القمع والاجرام من جانب النظام السوري تجاه المتظاهرين والناشطين السوريين، تعالت الاصوات في سورية المطالبة بحماية المدنيين على غرار ما حصل في ليبيا، وهذا ما أثار الجدل بين اطياف المعارضة السورية من جهة وبين المعارضة والمؤيدين للنظام السوري والنظام السوري نفسه.

٢٠١١-١٠-٢٥

ضيعة ضايعة… شبيح ع الريق

“بقطفلك بس هالمرة، هالمرة بس ع بكرة”… كلمات اعتادت أن تصدح بها فيروز كل صباح في تلك المدينة العتيقة ذات الأحياء الشعبية الهادئة التي لا يلبث فيها أن يغلق بها أحد الجيران باب بيته بقوة مغادراً إلى عمله حتى يستفيق جميع أهل الحي، و تبدأ الحياة في كل أرجائه و منها بيتنا العربي القديم. على أنغام سفيرتنا إلى النجوم، والتي بالمناسبة أشعر لغاية اليوم ببرودة خفيفة في جسدي عند سماع بعض أغانيها لارتباطها في ذاكرتي بذاك الصباح الباكر البارد، على أنغامها تأزف ساعة الانطلاق إلى المدرسة لنغدو فيها أرتالاً متتالية، سائرين بجسد متكاسل على ذلك الطريق الذي رافقنا و رافقناه سنين طويلة، تغيرنا فيها كثيراً وأبت حجارته و أرصفته المنهكة أن تتغير…

ورقة هيكلية لاستراتيجية المعارضة السوريّة

سوريا الديمقراطية و الحريّة - سوريّا للجميع
في هذه الورقة ملاحظات و أفكار تتوزّع على عدد من المحاور التي نراها مهمّة في استراتيجيّة العمل عند أقطاب المعارضة و نأمل بإيصالها لأعضاء المجلس الوطني و هيئة التنسيق الوطنيّة أملاً منّا أن يضطلعوا عليها و يأخذوا و لو ببعض ما جاء بها. و لعل الجدير بالذكر هو أن هذه المحاور و النقاط تمّ وضعها استناداً إلى ملاحظات موضوعيّة و نقاشات مطوّلة مع أطياف مختلفة و واسعة من أبناء الشعب السوري ذات التوجهات المختلفة و الآراء السياسية و الاجتماعيّة المتوافقة حيناً و المتعارضة حيناً آخر. و هذه الورقة مازالت في  مرحلة هيكلة أوليّة و سيتم البناء عليها و يتم التوسّع في نقاطها لاحقاً.

٢٠١١-١٠-٢٤

من رحم ثورات الحريّة تُخلق ديكتاتوريّة جديدة

ديكتاتور يخلف ديكتاتور؟
يمين: قذافي 1969 - يسار: عبدالجليل 2011
قلتها مراراً و قالها الكثيرون. "أن تكون معارضاً لديكتاتور لا يجعلك بالضرورة ديمقراطيّاً"

كنت آمل أن تبدأ ليبيا الجديدة بعيداً عما كانت عليها زمن القذّافي من ظلم و قمع و استبداد للرأي. و كان أول الأشياء التي يجب أن يقوم به الليبيين هو أن يقدّموا للقذافي ما لم يعطيه الكولونيل لخصومه السياسيين وهو المحاكمة العادلة. العالم العربي و الاسلامي و الدولي كلّه يرقب يوم انتصار ثورة الحريّة في ليبيا و التغييرات التي ستخلقها في مجال حقوق الانسان و الحريّات و تأسيس للعقد الاجتماعي الحضاري الذي يمثّل ربيع العرب و