٢٠١١-٠٨-٠٢

عجزي الشخصي وعجز حزبي

منقول من صفحة الصحفية غدي فرنسيس على الفيسبوك:
تم اغفال أسماء العائلات لاعتبارات أمنية - و المضمون لا يعبّر بالضرورة عن رأي المدونة

كتبت الصديقتان رلى  وعبير على صفحتيهما وبالتزامن ,كأن احداهما تخاطب الاخرى ولو من غير قصد ,نصين متشابهين في المناخ واللهجة وانما على طرفي نقيض في الموقف ,والصديقتان راسختان في الوطنية والعقل والصدق , تضعني هذه المخاطبة وانا السوري بالانتماء وليس بالقانون امام عجز مفزع لما وصل اليه الانقسام الشعبي في الجمهورية السورية. اما ما يوجع الروح والعقل والوجدان فهو ليس عجزي انما عجز حزبي الغير مبرر اطلاقا ,اطلاقا ,اطلاقا                               ​                              ​                                وهنا نص الصديقة رلى:     
صديقي الصامت ،الخائف، أو حتى الموالي ،نحن نختلف في وجهات النظر والمواقف،لكن عندما يتعلق الأمر بدماء الأبرياء التي تهدر فأعتقد بأننا لن نختلف ،وإن أختلفنا فأنت عدوي المعلن،لقد تجاوزت جميع الخطوط الحمراء  

وهنا نص الصديقة عبير:
 اليوم وبعد إصابة قريب لنا برصاصة سلمية في الرأس على يد سلميي دير الزور ,وبعد المسالخ البشرية التي اكتشفت في باب السباع, وبعد مشاهد الجثث الملقاة في النهر في جسر الشغور, وبعد استخدام الديناميت وأسلحة مبتكرة في اللاذقية على يد من يدعوا متظاهرين ,وبعد تعرض صديقتي المقربة هي وزميلة لي في العمل لمحاولة خطف على يد أحد العرعوريين.. نجت منها بسبب غباء السائق وحسن تصرفهما كل معارض مازال يدعي أن الثورة سلمية كاذب كاذب كاذب, و هو الآن يتحمل مسؤوليات أخلاقية أمام مواطنيه ,لا أمام النظام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق