٢٠١١-٠٩-٠٣

الثورة والرئيس

ثورة؟
ماذا تقول؟
وهل هناك غير ثورة الرئيس؟
مدسوس أنت أم عميل؟
أمريكا دفعت لك أم اسرائيل؟
ألم تتعلم في مدارس الرئيس؟
ألم تعمل في مؤسسات الرئيس؟
ألم تتكلم بواسطة هواتف الرئيس؟
ألم تتابع قنوات الرئيس؟
ألم تعالج في مشافي الرئيس؟
ألم تصلي في مساجد الرئيس؟
يوم الجمعة ويوم الخميس؟
ماذا تريد بعد؟
أم أن وراءك إبليس؟
حرية؟
لك ما تشاء منها يا خسيس
سر أمامي فبانتظارك سجن الرئيس

هناك ٤ تعليقات:

  1. ثورة!!
    أنا الثورجي، الإمام المعصوم عن الأخطاء السياسية وسيد الفضيلة الإلكترونية، واضع قوائم العار ولوائح الشرف.. أنا الوطني الصحيح وغيري شبيح، أنا الباطن في التنسيقيات والظاهر في المؤتمرات، أنا الرسول بلا رسالة، الفيسبوك كتابي والجزيرة منبري وروبرت فورد وليّي وبن كيمون نصيري والبيانوني حليفي ومن ليس معي فهو كافر.. أقسم بالأرض والبلد ووالدٍ وما ولد والسواطير في العقد، أنا أو لا أحد..

    ردحذف
  2. أنا الموالي. لا غيري يحارب اسرائيل و لا غيري يفهم في القوانين و حقوق الانسان المرعيّة.
    نحن من ذل الأمريكان و نحن الشوكة في عنقهم و أعناق أتباعهم و علينا لذلك حكم الرعيّة.
    كل سوري يحب القائد و مَن لا يحبه أسحب عنه صفة المواطن و أسحب منه حتّى الجنسيّة..
    يتآمر الكون عليّ لأني الممانع المقاوم حامي حمى دمشق و الرجل الوحيد في الأمة العربيّة.
    كل مَن وقف ضدي هو عميل, هو حشرة, جرثومة لا يستحق الحياة و لا الحريّة.
    منبري قناة الدنيا, روسيا اليوم و بكل فخر: القناة السوريّة.
    حلفائي الصين و ايران و روسيا كوريا الشماليّة.
    هؤلاء هم دعاة الحريّة و المقاومة و ان لم تصدّق اذهب الى بلادهم لترى حقوق المواطن و أحواله البهيّة
    كل مَن عارضني هو اخوانيً حقير طائفي متشدد اسلامي يدعوا لقتل الناس و مؤخراً أصبح بعضهم من كفرة العلمانيّة
    لا تهتم يا شعبي فبفضل القائد الأسد مهما علت رؤوس الكفرة فلن ترتطم سوى بكعب حذاء قائدنا بشّار الأسد المصنوع من أفخر الجلود الايطاليّة...

    ردحذف
  3. الغريب أنّي قادرة على أن اؤيدك في اكثر من نقطة ذكرتها ،واشد على يدك في تدوينتك "انا الموالي" وكمواطنةتعيش في سوريا منذ نشأتها فقد عانيت من فكر النظام المعشعش ..الغريب انك لستَ مُستعداً لأن توافق على ما ذكرته بخصوص الثورجي أعلاه ولست مستعداً لأن توافق على نقطة واحدة مما يدور على ارض الوطن..
    احلفك ايها السوريّ بالله الذي لا اله إلّا هو ألا تعتقد
    اننا فقدنا الحرية عندما بدأتم تطالبون بالحريّة؟(اعذرني على صيغة ضمير المخاطب)
    ألا تعتقد ان هذه الثورة (دعوتها ثورة تجاوزاً)هي مجرد حمل ثوري كاذب وان كانت بالفعل ثورة حق في بدايتها فهي الان عبارة عن راكبين الموجة
    ألا تعتقد ان هذه الثورة إلغائية واقصائية ومجحفة؟
    الا تعتقد ان هناك مواليين للنظام بكافة تدرجاتهم؟كيف تنكر حقهم في التعبير؟كيف يصبح الحل هو الخطف والقتل والتنكيل إمّا لارائهم السياسية او لطائفتهم إن كانوا اقلية؟
    ألم تنجح ثورة مصر وتونس بدون ان يرفع مواطن واحد سلاحاً في وجه مدني او عسكري
    منذ بداية الثورة لم اتعرض اناوعائلتي إلّا للتهديد لم تسلب حريتي الا بعد ثورة الحرية ، منذ متى لا نستطيع ان نضع العلم السوري على سياراتنا ونحن في سوريا؟
    لأننا بذلك نظهر كمؤيدين مما يعرضنا إلى الرجم بحجارة على افضل تقدير طبعاً
    ألا ترى دعوات التدخل الخارجي .؟الا ترى فتاوى العرعور وامثاله؟أترى بكلتا عينيك؟
    أم ان الحق هو ما نراه فقط؟
    أثورتنا هي أن نستبدل دولة بدويلات ومجتمعاً بعصابات وفقراً بفقر وخوفاً بخوف وجوعاً بجوع، ودَيناً بديون، ونحصل على حرية الصراخ ولكن ببطون وجيوب خاوية
    وطني يؤلمني ..منذ الازل
    لكنه الان يستصرخني بألمه

    اعذرني على الاطالة
    عشتم وعاشت سوريّا

    ردحذف
  4. عزيزتي مي, لم أقدس الثورة يوماً ولكني أرى السبب متمثلاً في النظام. ولم أقل أنني لا أوافق على ردّك الجميل حتى ولو كانت موافقتي ليست كلية. و بصراحة أريد أن أنشره في المدونة من بعد اذنك و اذا كنت تريدين أن تعدلي عليه. بالمناسبة, اقرأي تدوينة: في ديكتاتورية الطيف الديمقراطي الضيّق
    http://aljamra.blogspot.com/2011/09/blog-post_08.html
    أرى أطيافاً في الموالاة كما أرى أطيافاً في المعارضة و من الإجحاف اختصار شريحة كاملة من المجتمع بمسمّى واحد.

    ردحذف