٢٠١٢-٠٤-١٦

اثنان يمكنهما لعب نفس اللعبة

ع بابا يا ماما؟
حملة دولية ضد العنف والممارسات اللانسانية من قبل نظام قمعي أو سلطة احتلال ضد شعب يرزح تحت سيطرة البندقية؟؟
الحل ببساطة هو أن ننقل التركيز على الديكتاتوريات والسلطات القمعية المجاورة..

حين ثار الشعب السوري ضد النظام القمعي الحاكم ما كان من هذا النظام إلا أن شدد في اعلامه على ممارسات سلطة الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني...
اليوم وضمن فعاليات "فلاي-تيلّا" الدولية لنصرة فلسطين (أهلا بكم في فلسطين) قام نشطاء أجانب متعاطفين مع فلسطين بالسفر إلى فلسطين بغرض الاحتجاج على حكومة اسرائيل فكان رد فعل بنيامين نتينياهر كالتالي:
"لماذا أتوا إلى اسرائيل؟ هنا توجد الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط (...) اذا أرادوا أن يتحققوا عن أوضاع حقوق الانسان, عليهم الذهاب إلى سوريا ريما يستطيعون أن يمنعوا قتل آلاف المواطنين.. أو إلى ايران لريما استطاعوا أن يوقفوا رجم النساء.. أو إلى غزة ليقفوا استخدام الأطفال كدروع بشريّة.."

طبعا يمكننا وبسهولة أن نرى أن رسالة من هذا النوع هي كلمة حق يراد بها باطل.. وأكاد أرى نتينياهو يردد بصوت خفيف وبابتسامة ماكرة: "يا بشار.. اثنان يمكنهما أن يلعبا نفس اللعبة"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق