٢٠٠٩-٠٨-١٤

طلعو خفافيش النظام حاسبينّا

بلشنا كتابة من كم يوم على أمل نغني المدونات السورية بكم مقالة وبهدف نوصل لكل إنسان من خلال كتاباتنا المتواصلة اللي بتنقل همومنا وطموحنا اللي بمثلوا هموم وطموح هالناس على اعتبارنا من هالناس. المهم اتفاجأنا أنو الشغلة أصعب مما توقعنا للأسباب التالية:
- منصحى من على بكرة الصبح لنروح ركض على أشغالنا.
- منرجع بآخر المسا وعلى آخر نفس وكل تفكيرنا انو بدنا نكتب، مننصدم بالكهربا المقطوعة.
- بتجي الكهربا بعد شي ساعتين ليبدا نضالنا مع الاتصال بالانترنت وبس ينجح بعد طول دعاء منبلش نفكر بالكتابة.
بالمحصلة ومن خلال يومين عمل ما طلعنا إلا بهالنتيجة: خفافيش النظام حاسبينّا (سنشرح لاحقا اختيارنا لكلمة خفافيش). "خلي هالشعب هلكان بمشاكل صغيرة، وهيك بآخر النهار ما بكون حدا فاضي يضيع ما بقي من جهد على إزعاجنا".
وفوق هادا كلو لسا بينط (يعني بيقفز) واحد من اليمين ليحكي عن التطوير، وواحد تاني من اليسار ليحكي عن التحديث، والتالت من النص ليحكي عن التطويث (دمج التنين). أما نحنا فمننط من كل الاتجاهات لنقول بكفي ضحك على عقولنا. وإذا بكل هالنظام ما في حدا بيفهم، ما بيعني أنو نحنا جدبان. فأعفونا، الله يخليكم، من تطويثكم، واتركوا هالعملية لغيركم فأنتم ببساطة أبطال التخلف والتطفيش (التخفيش) يا خفافيش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق