٢٠١١-١٠-١٢

إستشهاديين على أرض أوروبا و فلسطين!!؟؟؟

المفتي الحسون يهدد بارسال جهاديين
بقلم صديق الجمرة: فارس الفارس
وفقا" للنظام السوري إن أي اعتراف دولي بالمجلس الوطني السوري سيتم الرد عليه بسلسلة من التفجيرات و العمليات "الإستشهادية" في تلك الدول التي تعترف و تدعم المجلس الوطني, أي بتعبير آخر قد حدد النظام السوري ثمن الإعتراف الدولي بالمعارضة السورية ممثلة تحديدا" بالمجلس الوطني بتصدير الجهاديين و المتطرفيين إلى الساحات الدولية...تماما" كما فعل و يفعل في العراق منذ الإحتلال الأميركي...كورقة ضغط تؤمن
حماية العرش الأسدي و تضمن له موطئ قدم في المسرح الدولي...

من الواضح أن هذا التهديد يؤكد صحة التسريبات الإعلامية التركية التي نقلت عن الأسد تهديده لأحد المبعوثيين الأتراك بحرق المنطقة قبل أن يسقط!

حقيقة", لا أحد يستطيع أن ينكر أن النظام السوري حتى الآن نجح في تكتيكاته لقمع الخطر المحدق به, و لا عاقل يستطيع أن ينكر أيضا" أن الكروت التي بيد النظام الأسد تساعده في ذلك,

في هذا السياق, و بعيدا" عن التكتيكات اللوجستية في الداخل, دعونا نراجع بعض من كروت الأسد في اللعبة الدولية,

1-العلاقة مع روسيا و الصين و كوريا الجنوبية كمورد للسلاح و ما لها من تأثير على إقتصاد الدول المصدرة للسلاح (أميركا و فرنسا على و جه الخصوص)

2-تحالفه مع إيران و حزب الله و ما لهذا التحالف من تأثيرسياسي عسكري و اقتصادي

3-تصدير الجهاديين و المتطرفيين لدول الجوار (إسلاميين متطرفيين للعراق و أكراد متطرفيين لتركيا) و لأبعد من دول الجوار!

الكرت الأول و الثاني بلا شك أثر و يؤثر على دعم القوى الدولية للحراك الشعبي في سوريا بغض النظر عن جملة العقوبات و التصريحات المنددة التي يتشدق بها القادة الغربيين...و لكن من المطلق أن كرت الإرهاب و التطرف هو الأكثر خطورة بالنسبة لهؤولاء القادة....و هو الذي يفقد حتمأ دعم الشعوب الأوروبية لقرارات حكوماتها المساندة ل"انتفاضة سوريا"...

فارس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق