بتستقبل بمكاتب وزراءها وقصر رئسيها جماعات ممثلة لمندسين؟
بتحكي مع خريجين حبوس لتفتح معهم باب الحوار عاساس انهم معارضة؟
بتندب حظها انو بعد كل سنوات القمع والارهاب الفكري ما في معارضة داخلية متبلورة و جاهزة للحوار؟
بتحرض مؤيديها ضد مؤتمر المعارضة المرتقب وبتبلش الاشاعات عن مصادر تمويلهم وعن تاريخهم والخ؟
بترفض التدخل الخارجي بما فيها النصح والعقوبات لانها تنتقص من كرامتها وسيادتها ؟
انا ما بقدر شوف الدم السوري واسكت، ولا بقدر صير معارض داخلي بلا ما روح عالسجن، ولا أثق بمعارض خارجي ما بعرف مين وراه، ولا اطلب من مجلس الأمن أو أميركا أو الاتحاد الاوروبي يتدخل بلا ما صير عميل وخاين؟
واضح من كل ما سبق أنو هدف النظام هو يدخلنا بحلقة مفرغة مفادها ما يلي: يا منقبل بالنظام يا منقبل بالنظام!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق