اليوم و بعد أن انتشرت إشاعة وفاة الشاب أحمد بياسة بطل فيدو "البشمركة" في قرية البيضا (حسب قناة الدنيا). قرر التلفيزيون السوري الرسمي القيام بمقابلة حصرية مع الشاب الذي استغرب نشر هذه أخبار وفاته تحت التعذيب على قنوات الجزيرة و العربية.
طبعأً يتابع الشاب المنزعج من التلفيق الاعلامي: "أنا أمارس حياتي و لم يعتقلني أحد."
طيب أليس في هذه المقابلة اعتراف بمصداقية الشاب؟ و بالتالي كل ما قاله سابقاً كلام صحيح؟ أي أن الأمن قام بالاعتداء عليهم و سلب أملاكهم و اهانة أعراضهم و الدوس على رقابهم؟ و أليس هذا الاعتراف بشخص و مصداقية البياسة و ظهوره على التلفيزيون الرسمي اعترافاً بتضليل قنوات النظام سابقاً "بشمركة - مارينز"؟ طبعاً و يمكننا أن نرى أن التلفيزيون الرسمي قد أقام معه المقابلة الحصرية في مكتب البياسة و على كرسي عمله الذي يشابه لحد كبير كراسي أفرع الأمن و الشرطة التي "اعترف" فيها مندسون و سلفيون و محششون آخرون.
و ينهي التلفيزيون تقريره بكيل تهم العمالة و تكذيب الحقائق لقنوات الجزيرة و العربية و يقول أن نشر أخبار كموت هذا الشاب هي جزء من مخطط اعلامي لضرب مصداقية الاعلام الوطني و تحريضاً على النظام!!!
بس بدي افهم مين منتج برامج قنوات الحقيقة الرسمية؟ كانوا الناس مصدقينكم شوي, ليش هيك بتعملوا بحالكم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق